أسهم أوروبا تنزل 1% وسط مخاوف النمو العالمي وتقليص التحفيز
تراجعت الأسهم الأوروبية واحدا بالمئة إلى أدنى مستوياتها في قرابة شهرين اليوم الاثنين، مقتفية أثر انخفاض الأسهم الآسيوية، إذ يخشى المستثمرون من أن تبدأ بنوك مركزية كبرى في إبداء مؤشرات حول تقليص برامج التحفيز التي تبنتها مع بدء الجائحة لدى عقدها عدد من الاجتماعات هذا الأسبوع.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 بالمئة بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، إذ قادت أسهم الطاقة والتعدين الخسائر على خلفية تراجع أسعار السلع الأساسية.
ومؤشر الأسهم الأوروبية القياسي متراجع الآن في ثلاثة أسابيع متتالية بسبب مخاوف من تباطؤ النمو العالمي والتداعيات من تشديد اللوائح التنظيمية للشركات الصينية.
وتتجه الأنظار إلى اجتماع السياسات لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء، إذ من المتوقع أن يضع البنك المركزي الأساس لتقليص التحفيز.
ويعقد بنك إنجلترا المركزي اجتماعه الخاص بالسياسة يوم الخميس.
وتراجعت الأسهم الألمانية 1.6 بالمئة، إذ أظهرت بيانات قفزة أكبر من المتوقع في أسعار المنتجين الشهر الماضي.
وفي سياق متصل، ارتفعت الأسهم الأوروبية الأسبوع الماضي إذ ساعد انتعاش أسهم شركات السفر والمكاسب التي حققتها وول ستريت خلال الليل على تهدئة المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي أدى إلى تراجع شركات التعدين.
وبحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش زاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بعدما أغلق على أدنى مستوى في ستة أسابيع في الجلسة السابقة.
وصعدت شركات السفر والترفيه 1.5 بالمئة في حين ارتفعت أسهم شركات السيارات 1.2 بالمئة.
كانت شركات التعدين بما في ذلك ريو تينتو وأنجلو أمريكان “وبي.إتش.بي جروب” من بين أكبر الخاسرين مع انخفاض أسعار المعادن بعد أن أكدت الصين عزمها استخدام المزيد من احتياطياتها من المعادن.
وارتفعت المرافق بنسبة 0.2 بالمئة، ولا تزال تحت ضغط وسط مخاوف بشأن تدابير لخفض أسعار الطاقة في إسبانيا وأماكن أخرى.