المشروع الوطني للقراءة يكرم الفائزين في ختام فعاليات دورته الأولى
تنظّم مؤسسة البحث العلمي (مصر- دبي) الجهة المؤسسة والداعمة للمشروع الوطني للقراءة، حفلاً ختامياً للدورة الأولى من المشروع والتي أُعلِن عنها العام الماضي وأقيمت فعالياتها في عام 2021.
يتضمن الاحتفال الإعلان عن الفائزين بالدورة الأولى على مستوى الجمهورية، فضلاً عن إطلاق دورته الثانية ليواصل رسالته نحو تشجيع المزيد من طلاب المدارس والمعاهد الازهرية والجامعات والمدرسين على القراءة من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وبذلك يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية تماشياً مع رؤية الدولة لعام 2030.
وسيتم الإعلان عن الفائزين الأوائل وترتيبهم في الحفل الختامي الكبير، إذ يحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه وتتدرج الجوائز من ربع مليون إلى 100 ألف جنيه حتى تصل إلى 50 ألف جنيه، إضافة إلى زيارة لأكبر المكتبات في العالم.
المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على 4 منافسات رئيسية، وهى: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية"، وشارك في الدورة الأولى 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، نجح ٤٠ منهم في الوصول لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع.
نبذة عن المشروع الوطني للقراءة:
مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة. ويستمر المشروع لمدة عشرة أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، خمسون مليون جنيه كل عام لجواز الفائزين والخدمات اللوجستية.
ومؤسسة البحث العلمى الاماراتية هى مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة المستندة على الأدلة العلمية والمستنيرة بالخبرات الواعية، واستمرت المؤسسة منذ بداياتها الأولى عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، وقد أهلها لذلك سنوات طوال من العمل المتواصل في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع، لإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم.