«بورسعيد للموسيقى العربية» تتألق في ختام المسرح المتنقل بالإسماعيلية
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات المسرح المتنقل بفرع ثقاقة الإسماعيلية بمدينة فايد بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، برعاية د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة.
تضمن حفل الختام عرضًا فنيًا لفرقة بورسعيد للموسيقى العربية بقيادة الفنان رجب الشاذلي، قدموا خلالها باقة متنوعة من أشهر الأغانى الوطنية والعاطفية منها وسط حضور جماهيري كبير، وبحضور مدير عام الفرع والقيادات التنفيذية بمدينه فايد، بجانب ورش فنية متنوعة منها العرائس تدريب الفنانة نجاة عبدالقادر، بمشاركة أطفال أبناء المدينة وإنتاج أكثر من ٢٠ عروسة.
كما اختتمت ورشة الخرز تدريب الفنانة هبه محمد بمشاركة سيدات مدينة فايد وإنتاج أكثر من ٢٠ عقدًا وشنطة من الخرز، وقدم الشعراء مصطفي صوار، هند صوار، راون صوار، مجموعة من القصائد والأشعار في حب مصر، بالاضافة لفقرة اكتشاف لمواهب أبناء المدينة، وعرضًا لفرقة العرائس للفنان محمود نوح، قدموا خلاله مجموعة من التابلوهات الفنية للأطفال المشاركة بالورش الفنية.
أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن، إلا أنها- تاريخيًا- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:
في عام 1945 صدر قرار عبدالرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بإنشاء "الجامعة الشعبية" بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.
في عام 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى "مؤسسة الثقافة الشعبية" على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.
في عام 1958 نقلت "مؤسسة الثقافة الشعبية" إلى "وزارة الثقافة والإرشاد القومي" وتغير اسمها إلى "جامعة الثقافة الحرة"، وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.