«التعليم العالى» تنظم المؤتمر الدولى للأطياف والنمذجة الجزيئية
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول استضافة المعهد بالتعاون مع المركز القومي للبحوث والجامعة البريطانية في القاهرة، الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للأطياف والنمذجة الجزيئية، التي أقيمت يومي 15 - 16 سبتمبر الجاري، بمقر المعهد في حلوان وعبر منصة إلكترونية.
وأشار التقرير إلى مشاركة عدد من الباحثين من روسيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكوريا الجنوبية والصين والبرازيل والسعودية واليمن والجزائر والمغرب، بالإضافة إلى باحثين من مختلف الجامعات ومراكز البحثية المصرية.
ولفت التقرير إلى أن المؤتمر يأتي نتيجة للتعاون بين ثلاث جهات، وبهدف تعظيم الاستفادة من تطبيقات الأطياف والنمذجة الجزيئية وتعزيز التعاون العملي والتطبيقي بين شباب الباحثين بمصر والعالم من خلال توفير فرص الاحتكاك العلمي بينهم وبين كبار الباحثين من مختلف دول العالم، وكذلك نشر الوعي والثقافة العلمية من خلال تنظيم ورشة عمل لشباب الباحثين على هامش المؤتمر، كما تضمن المؤتمر تقديم 11 محاضرة لكبار المتخصصين في مجال الأطياف في مصر والعالم، وبلغ عدد البحوث المشاركة بالمؤتمر 124 بحثًا.
وأوضح التقرير أن المؤتمر شهد تقديم عرض وافٍ لأحدث المستجدات والتطبيقات الحديثة في مجال الأطياف الذرية والجزيئية والنمذجة الجزيئية، وكذلك تناول المؤتمر أهم محاور المؤتمر، وهي تطبيقات المواد الذكية والنانوتكنولوجي في عدد من المجالات على رأسها حماية البيئة والتراث الحضاري، بجانب عرض تقنيات مبتكرة لتوضيح كيفية استخدام الطرق الطيفية الحديثة الذرية والجزيئية، بالإضافة إلى الأطياف الفلكية التي يمكن من خلالها معرفة أسرار المادة والكون على السواء.
ويقام المؤتمر برعاية كل من الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية، ويرأس لجنة تنظيم المؤتمر الدكتور مدحت إبراهيم مدير مركز النانو تكنولوجي بالجامعة البريطانية بمصر ورئيس شعبة البحوث الفيزيقية الأسبق بالمركز القومي للبحوث.
الجدير بالذكر أن جمعية بناء للتنمية المستدامة تشارك ضمن فعاليات المؤتمر، إيمانًا من الجمعية بدور العلم في خدمة المجتمع وتكامل دور المجتمع المدني مع المؤسسات العلمية؛ لتحقيق مجتمع المعرفة كهدف أصيل من أهداف للتنمية المستدامة.