«التعاون الخليجى»: الأمن المائى لمصر والسودان جزء من الأمن القومى
أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل.
جاء ذلك في بيان للمجلس مساء اليوم ضمن دورته الـ149 بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بمشاركة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودية، ووزير الدولة بالإمارات خليفة شاهين المرر، ووزير الخارجية بسلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بقطر سلطان بن سعد المريخي، والشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.
وأكد البيان دعم ومساندة دول مجلس التعاون لكافة المساعي التي من شأنها أن تسهم في حل ملف سد النهضة بما يراعي مصالح كافة الأطراف، وأهمية استمرار المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وملزم، وفق القوانين والمعايير الدولية، في أقرب وقت ممكن.
دعم ليبيا
وبشأن الوضع في ليبيا أشاد المجلس الوزاري بجهود المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة والوطنية واللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، وجهود ملتقى الحوار السياسي الليبي في العمل على تأمين وضع الأسس والأطر الدستورية والتشريعية تمهيداً لإجراء الانتخابات الوطنية القادمة في 24 ديسمبر2021م، سعياً لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
كما رحب المجلس الوزاري بنتائج الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، الذي عقد في الجزائر بتاريخ 31 أغسطس 2021 الذي أكد سحب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من ليبيا وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية التي من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021، والذي يعد خطوة مهمة في دعم الاستقرار في ليبيا.