«الخارجية» تطالب أوروبا بإعادة القطع الأثرية المهربة
شارك السفير بدر عبدالعاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، في فعاليات الجلسة رفيعة المستوى بمنتدى الإبداع المُنعقد في لوبليانا بالعاصمة السلوفينية خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "دور القطاعات الثقافية والابتكارية في دفع الاستقرار والسلام".
وأكد بدر عبدالعاطي أهمية الثقافة ودورها البنَّاء في حلحلة الصراعات ومواجهة ظواهر التطرف والعنف وكراهية الآخر، موضحًا أهمية تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات استنادًا إلى قاعدة المساواة بما يحول دون فرض إملاءات من جانب أي طرف على الآخر، مع التأكيد على احترام الخصوصيات الثقافية لكل مجتمع.
وتناول مساعد وزير الخارجية دور الثقافة في السياسة الخارجية المصرية كإحدى أدوات القوة الناعمة، موضحًا أن الحقوق الثقافية تُعد إحدى ركائز الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد بدر عبدالعاطي ضرورة إعادة الدول الأوروبية للقطع الأثرية المهربة إلى الدول المالكة لها، نظرًا لما تمثله تلك الآثار من هوية ثقافية للشعوب التي تنتمي إليها، علاوة على كون ذلك خطوة رئيسية لتعزيز التعاون بين الدول وإعلاء قيمة الثقافة بين شعوبها.
مصر تترأس مجموعة بناء القدرات لمنطقة شرق إفريقيا
وترأست مصر، بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، الاجتماع العام الرابع لمجموعة عمل بناء القدرات لمنطقة شرق إفريقيا، المنبثقة عن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي انعقد افتراضيًا، أمس، بمشاركة ممثلي دول شرق أفريقيا والدول الأعضاء بالمنتدى، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة بالمنطقة.
ركز الاجتماع بصفة أساسية على موضوع "الصلات بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود"، الذى يعتبر أحد مجالات العمل ذات الأولوية فى إطار خطة عمل المجموعة للفترة 2021/2022.
وعرض ممثلو عدد من الدول المشاركة تجارب بلادهم في هذا الشأن، والتحديات الخاصة بالتعامل مع تداعيات التعاون القائم بين التنظيمات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما تم تناول سبل تطوير التنسيق الإقليمي والدولي للتعامل مع تلك الظاهر.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تترأس بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي مجموعة عمل بناء القدرات لمنطقة شرق إفريقيا المنبثقة عن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب منذ عام 2017، وتهدف المجموعة إلى توفير محفل لتبادل الخبرات بين دول المنطقة وبناء القدرات الوطنية فى مجالات مكافحة الإرهاب.