بريطانيا: سنضاعف مساعداتنا لأفغانستان إلى 286 مليون جنيه إسترلينى
أعلنت بريطانيا، اليوم الاثنين، أنها ستضاعف مساعداتها لأفغانستان إلى 286 مليون جنيه إسترليني.
وقبل قليل، أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، عن تقديم واشنطن 64 مليون دولار مساعدات إنسانية لأفغانستان.
وفي السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، إن حركة طالبان أعطت ضمانات شفهية فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية وسلامة الموظفات وحرية العمل، غير أن الأمم المتحدة تطالب بضمانات كتابية من طالبان بهذا الشأن.
وأضاف جريفيث، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن ملايين الأطفال الأفغان دون سن الخامسة يواجهون حاليًا مخاطر سوء التغذية، وأن ثلثي سكان أفغانستان كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل حدوث تحول في النظام، مشيرًا إلى موافقة طالبان على تلقي مساعدات إنسانية من دول العالم، كما طلبت الحركة من المجتمع الدولي تزويدهم بالمساعدات الإغاثية.
وتنظم الأمم المتحدة مؤتمرا للمساعدات في جنيف، اليوم الإثنين، في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان، محذرة من أزمة إنسانية في البلد الآسيوي بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم.
وحتى قبل سيطرة طالبان على كابول الشهر الماضي، كان نصف السكان- أو 18 مليون فرد- يعتمدون على المساعدات.. وحذر مسئولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.
وزادت الضغوط على برامج الأمم المتحدة نتيجة التوقف المفاجئ لمنح أجنبية بمليارات الدولارات عقب انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب وما تلاه من انتصار حركة طالبان.
ويحضر مؤتمر جنيف، المقرر أن يبدأ ظهر الاثنين، مسئولون كبار في الأمم المتحدة، على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعشرات من ممثلي الحكومات ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.