إمام الجامع الأموي بدمشق: الأمة تحتاج إلى التصوف للخلاص من التطرف
قال الدكتور محمد رمضان البوطي، نجل العلامة الشهيد محمد سعيد البوطي، إمام الجامع الأموي في دمشق إن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة وضرورية للتصوف الإسلامي؛ للخلاص من التطرف، حيث إن التصوف يؤدي دورًا فعّالاً وحيويًا في نشر المنهج الإسلامي الوسطي، وهذا يعرفه القاصي والداني، وهناك العديد من الدول التي لها تجارب في هذا الشأن.
أضاف البوطي، في تصريحات خاصة: أنه لم يخرج من عباءة الصوفية إرهابي واحد علي مر الزمان، ما يجعلنا نتيقن ونتأكد أن الحل في التصوف الإسلامي للخلاص من أفكار الجماعات والتيارات المتشددة والمنحرفة فكريا وعقائدياً.
درس البوطي في كلية الشريعة ونال الإجازة منها عام 1971 ثم الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1975، وعيّن مدرسًا للتربية الإسلامية عام 1972 وبقي مدرساً في ثانويات دمشق العامة والشرعية حتى عام 1990 حيث تفرغ لمتابعة دراسته، ونال درجة الماجستير من كلية الإمام الأوزاعي في بيروت عام 1993 ثم الدبلوم في الفقه من كلية الشريعة بدمشق ثم عين معيداً فيها.
ونال محمد البوطي درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي وأصوله من كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1998 وعيّن مدرسًا فيها، وعين رئيساً لقسم الفقه الإسلامي ومذاهبه عام 2001 ولمدة عامين، وعين رئيساً لقسم الفقه الإسلامي لدورة أخرى من عام 2005 -2007.
وأشرف البوطي على رسائل عديدة للدكتوراه والماجستير في الفقه الإسلامي وأصوله وشارك في لجان الحكم على عدد آخر منها، وسمّى عضوًا في هيئة الرقابة الشرعية لشركة التأمين السورية الإسلامية وهو الآن أستاذ مساعد (مشارك) في قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه.