التضامن اليوم: تغليظ عقوبة تلاعب «الأسر الكافلة» واستئناف صرف تكافل وكرامة
أجرت وزارة التضامن الاجتماعي، السبت، عددًا من الأنشطة على مدار الـ24 ساعة الماضية نستعرضها فى التقرير التالي.
وقال محمود شعبان، مدير الإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن عدد الأسر الكافلة وصل إلى 12 ألف منهم نحو 500 طفل مكفولين في الخارج يتم متابعتهم بصفة مستمرة من الإدارة الاجتماعية بالوزارة، وجارٍ حصر الأسر في الخارج بشكل دقيق خلال الفترة القادمة.
وأكد محمود شعبان، مدير الإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة التضامن، ضرورة وجود ضوابط ومعايير للحفاظ على حياة الطفل فى الأسر البديلة منها اختيار الأسرة بناء على بحث اجتماعي من الإدارة الاجتماعية أو المديرية، وإرسال مندوب من الوزارة للتحقق من كل المعلومات عن الأسرة الكافلة، كما يتم البحث الأمني عن الأسرة للتأكد من عدم انتمائهم لأي تيارات سياسية أو دينية حتى لا تتعرض حياة الطفل للخطر.
وقال الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن المجتمع المدني معنى تماما بحقوق الإنسان في أكثر من محور، الأول هو التوعية للمواطنين بحقوق الإنسان التي نص عليها الدستور والوثيقة والاسترايجية الجديدة، وهذه هي مسؤولية المجتمع الأهلي متمثلة في الاتحادات، والجمعيات بهدف توعية المواطنين في حقوقهم في كل مجالات الحياة.
وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج "تكافل وكرامة" ليس برنامج دعم فقط، ولكنه برنامج تنموي استثماري شامل لدعم كل فئات المجتمع مشروط بتحقيق مؤشرات رعاية صحية للأطفال بدءًا من الحياة الأولى لحياة الطفل مرورًا بالحضانات والتوسع فيها على مستوى الجمهورية، وصولًا إلى إلحاق الأطفال بالمدارس والتأمين الصحي لهم وإلحاقهم بسوق عمل مناسب نهاية بالحياة التأمينية.
وتستأنف وزارة التضامن الاجتماعي، غدًا، صرف الدعم النقدي تكافل وكرامة عن شهر أغسطس لمَن تخلف عن الصرف خلال الأيام الماضية.
وأكدت التضامن عبر موقعها الالكتروني، أنه تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع هيئة البريد المصري لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامجي تكافل وكرامة، كما اعتمدت خطة الصرف للمستفيدين لمواجهة التكدسات وتقليل فرص التزاحم التزامًا بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.