افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية بمسرح سيد درويش
يستضيف أوركسترا أوبرا القاهرة، في الثامنة من مساء اليوم السبت، السوبرانو العالمية أميرة سليم فى حفل إنطلاق موسمه الفنى الجديد، والذى يقام بقيادة المايسترو ناير ناجي ومصاحبة كورال أوبرا القاهرة تدريب قائد الإيطالى كارمينى كوللانجيلى وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا بالجزيرة.
يتضمن البرنامج من الأعمال الكلاسيكية لكبار المؤلفين العالميين منها الجمال النائم لتشايكوفسكي، افتتاحية نورما لبيلينى، ماكبث - لاتراڤيتا - التروڤاتورى لڤيردى ، السيدة الفراشة لبوتشيني، باجلياكى لليونوكاڤالو، وتؤدى أميرة سليم كونشيرتو للسوبرانو للموسيقار الروسى راينولد جلييروالذى يعد من أصعب الأعمال التى كتبت لتعتمد على امكانيات وقدرات الصوت البشرى فى التعبير اللحنى ومواكبة آلالات الموسيقية بدون كلمات مغناه ويعد من اصعب المؤلفات فى هذا القالب.
يذكر أن أوركسترا أوبرا القاهرة تأسس عام 1994لمصاحبة مختلف فرق الأوبرا الأخرى فى عروضها ويضم ريبرتواره الكثير من الأعمال العالمية منها باليهات كسارة البندق، روميو وجولييت، سندريلا، ومن الأوبرات لاترافياتا، لابوهيم، تاييس، صيادو اللؤلؤ، عايدة وغيرها، وأتاح الفرصة للموسيقيين المصريين الموهوبين كما امتد مجال أنشطته الفنية من خلال تقديم سلسلة من الحفلات السيمفونية، وقام بجولات فنية في مختلف بلدان العالم.
ــ افتتاح مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية
في سياق متصل، يحتضن مسرح سيد درويش ــ أوبرا الإسكندرية، في الثامنة من مساء اليوم أيضا، حفل افتتاح الدورة الأولي لمهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية، والذي يكرم الفنان هاني سلامة.
ومهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكفونية، هو مهرجان سينمائي مصري يعنى بعرض أفلام الدول الفرانكفونية والتي تضم مدارس سينمائية ومتنوعة في قارات العالم المختلفة، وتنظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام، يترأس لجنته العليا الكاتب الكبير محمد سلماوي وتضم في عضويتها عدد من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافة المرموقة منهم الإعلامية الكبيرة سناء منصور والإعلامية الكبيرة سلمي الشماع والأب بطرس دانيال والمخرج أمير رمسيس ، والدكتورة إيمان نجم وكيل وزارة الثقافة المصرية والمنتج صفوت غطاس والدكتور أسامة أبو نار.
بني مسرح سيد درويش عام 1918 وافتتح العام 1921. في محافظة الإسكندرية في مصر، وكان يطلق عليها (تياترو محمد علي)، وما زال الاسم القديم مدونا على الواجهة الرئيسية، وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليا باسم فنان الشعب ابن الإسكندرية "سيد درويش" وذلك اعتبارا من عام 1962م. تقديرا له علي تحديثه في مجال الموسيقي في مصر.
تعتبر أوبرا الإسكندرية هي دار الأوبرا الثانية في مصر (من حيث تاريخ الإنشاء) بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة (احترقت في حريق كبير العام 1971م. بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما وأعيد بناؤها وافتتاحها عام 1988م.) في مكان أخر.