«الإيسيسكو» تضع خطة عمل لتعزيز المدن الذكية المستدامة وتطوير المناطق الريفية
اتفق المشاركون في الاجتماع الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" على البدء في وضع خطة عمل مشتركة لتعزيز المدن الذكية، وتوسيع هذا المفهوم ليشمل المناطق الريفية.
وعقد الاجتماع بمشاركة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، ومسئولين في كل من مركز المدينة الذكية والابتكار المجتمعي بمعهد باندونج للتكنولوجيا، في إندونيسيا، والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والخبراء في مجال المدن الذكية، وعدد من الشركاء الذين شاركوا في الاجتماع الذي نظمه قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من أجل وضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ توصيات الندوة، التي عقدتها الإيسيسكو يومي 3 و4 يونيو الماضي حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة.
وأعرب المشاركون عن اهتمامهم بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو لتصميم أنشطة وبرامج في مجال المدن الذكية والمستدامة والمرنة، في إطار تعزيز الشراكات بين دول الجنوب بعضها البعض، وبينها وبين دول الشمال، والاستفادة من المجتمع المدني والمنظمات، للمساهمة في المجهود الدولي للتوعية والحفاظ على البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وناقشوا إمكانية تنفيذ أنشطة توعوية حول أهمية المدن الذكية والمرنة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال توفير دورة رقمية حول الموضوع، من أجل التعريف بأفضل الممارسات لإنشاء هذه المدن في دول العالم الإسلامي.
وأكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، أهمية تعزيز التعاون بين المنظمة وتشاد في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر المزيد من التواصل مع الجهات المختصة في تشاد، والتعرف على أولوياتها في هذه المجالات لتصميم البرامج المناسبة.
وقالت الإيسيسكو في بيان اليوم، إن المدير العام للمنظمة، بحث خلال استقباله، اليوم الأربعاء، بمقر الإيسيسكو، سفير جمهورية تشاد لدى المملكة المغربية، محمد عبدالرسول محمد الأمين، بحث مستجدات التعاون المتميز بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات عمل المنظمة.
كما تناول اللقاء التطورات التي يشهدها التعاون بين الإيسيسكو وتشاد، ومنها الأداء المتميز لمركز الإيسيسكو الإقليمي التربوي في أنجامينا، وبناء المدرسة الابتدائية النموذجية، التابعة للمركز، بهدف دعم توفير تعليم اللغة العربية لجميع الفئات، والتعليم النوعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودعم النظام التربوي التشادي الرامي إلى تطبيق الثنائية اللغوية عربي- فرنسي.