مصابون بإطلاق نار في إلينوى الأمريكية
قالت قناة NBC التلفزيونية، إنه تم نقل ما لا يقل عن 6 أشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح خلال إطلاق نار بمدينة إيست سانت لويس بولاية إلينوي الأمريكية.
ونقلت القناة عن الشرطة المحلية، أنها تلقت معلومات مساء الخميس تشير إلى احتمال إصابة 12 شخصا بإطلاق نار، ولكن تم حتى الآن تأكيد إصابة ستة أشخاص فقط، يجري تقديم الرعاية الطبية لهم.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنه خلال فرار المشتبه بهم من الشرطة، اصطدمت سيارتهم بقطار لنقل الركاب.
ونقلت محطة KMOV-TV المحلية، عن الشرطة قولها إن ثلاثة من المشتبه بهم فتحوا النار على الشرطة، قبل محاولتهم تجاوز قطار عند معبر سكة حديد قريب.
وأشارت القناة إلى أن الشرطة تبحث عن الفارين فى غابة مجاورة.
وتشتهر مدينة إيست سانت لويس، التى يبلغ عدد سكانها حوالى 25 ألف نسمة وتقع فى الجزء الجنوبى الغربى من إلينوى، بالجريمة والفقر.
من جانبه أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستمدد الإعفاء من الترحيل وتصاريح العمل لأكثر من 300 ألف مهاجر من السلفادور، وهندوراس، ودول أخرى من المسجلين في برنامج "وضع الحماية المؤقتة".
وقالت إدارة خدمات المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة، إن التجديد لمهاجرين من السلفادور، وهايتي، وهندوراس، ونيبال، ونيكاراغوا، والسودان ستستمر حتى 31 ديسمبر 2022، بموجب عمليات التقاضي المستمرة بسبب محاولات الرئيس السابق دونالد ترامب إنهاء معظم التسجيل في البرنامج.
وأضاف الإعلان الذي أصدرته إدارة خدمات المواطنة والهجرة أن "التمديد يضمن الامتثال المستمر لأوامر المحاكم المختلفة الصادرة عن محاكم اتحادية بالمقاطعات".
ولا يحتاج المستفيدون الحاليون من وضع الحماية المؤقتة، إلى دفع رسوم، أو تقديم أي طلب للمحافظة على وضعهم، حيث تمدد وثائقهم المتعلقة بهذا الوضع تلقائياً خلال الفترة المحددة.
وستحبط هذه الخطوة بعض الديمقراطيين والنشطاء المؤيدين للهجرة الذين ضغطوا على إدارة الرئيس جو بايدن لتوسيع البرنامج ليشمل مئات الآلاف من المهاجرين الإضافيين بدل للمسجلين بالفعل.
ومنذ تولى بايدن منصبه في 20 يناير، أعفت إدارته من الترحيل نحو 500 ألف مهاجر من فنزويلا، وهايتي، من خلال برنامج وضع الحماية المؤقتة، وقدمت الحماية للآلاف من ميانمار، والصومال، وسوريا، واليمن.