أسهم أوروبا تتراجع قبل اجتماع المركزى الأوروبى
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، مقتفية أثر انخفاض الأسهم الآسيوية وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، في حين تتزايد التوقعات بأن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن جدول زمني لإبطاء مشتريات السندات في وقت لاحق اليوم.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة في أقل مستوى في ثلاثة أسابيع، وقاد مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني الخسائر متراجعًا 1.1 بالمئة في حين لامس مؤشر داكس الألماني أدنى مستوياته في شهر.
وهبط سهم شركة الطيران البريطانية إيزي جيت 13.8 بالمئة بعدما كشفت عن خطط لجمع 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.7 مليار دولار) وقالت إنها رفضت عرضًا للاستحواذ.
ونزلت أسهم شركات السفر 1.8 بالمئة وكانت الأكثر تراجعًا بين القطاعات، بينما انخفضت شركات التعدين والتكنولوجيا وشركات صناعة السيارات بين 1.0 و1.4 بالمئة.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يبطئ البنك المركزي الأوروبي شراء السندات من خلال برنامج الشراء الطارئ، لكنه سيطمئن الأسواق أيضًا إلى أن هذه ليست بداية خروج تدريجي من سياسات التيسير النقدي.
وعلى صعيد آخر.. تراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من واحد بالمئة الخميس الماضي وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية العالمية بأسرع مما كان متوقعًا، بينما نال انخفاض أسعار السلع الأولية من أسهم التعدين لتصل إلى أدنى مستوى لها في شهر.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.5 بالمئة بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، لأقل مستوى في أسبوعين في حين تراجعت أسهم التعدين 4.2 بالمئة.
وتراجعت الأسهم الآسيوية أيضًا في وقت سابق من اليوم إلى أدنى مستوياتها هذا العام، حيث أعطت المحاضر التي نُشرت أمس الأربعاء عن أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي انطباعًا بخفض وشيك في برنامج شراء السندات الهائل في حقبة جائحة كورونا.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي تمسك بسياساته حتى الآن، فقد أثار ارتفاع التضخم مخاوف من أن تبدأ البنوك المركزية العالمية في التخلي عن تيسير سياساتها المالية التي كان لها دور فعال في رفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية.