محافظ قنا وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ يدشنون مبادرة لتطوير قرى «الدم والنار»
دشن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، فعاليات مبادرة تنموية لتطوير قريتي حمرا دوم وأبو حزام التابعتين لمركز نجع حمادى شمال المحافظة والملقبتين إعلاميا بقرى الدم والنار فى مؤتمر جماهيرى حاشد بالقرية لعرض الخطة الإستراتيجية التي وضعتها المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة بتلك القريتين وذلك للحد من انتشار الخصومات الثأرية، ونبذ العنف والتعصب القبلى من أجل التفرغ للبناء والتنمية.
وذلك بحضور العميد أحمد عوض المستشار العسكري للمحافظة، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد، والبرلمانى والاعلامى الكبير مصطفى بكرى والنائب خالد خلف الله ،والنائب فتحي قنديل، والنائب سيد المنوفي أعضاء مجلس النواب والنائب طارق رسلان والنائب محمد كمال موسى أعضاء مجلس الشيوخ.
أعرب محافظ قنا فى بداية كلمته عن سعادته بتواجده وسط أهالى قريتىّ أبو حزام وحمرا دوم التي يتميز أهلها بحسن الخلق والكرم والطيبة، مؤكداً أن المحافظة حريصة على تسخير كافة إمكانياتها لإحداث تنمية حقيقية بالقريتين من خلال إطلاق مبادرة " قنا بلا خصومات ثأرية " فى يونيو الماضى للحفاظ على الأمن والاستقرار، ومن ثم البدء فى تنفيذ خطط التنمية الحقيقية وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاهتمام بالقضايا التي تمس حياة المواطنين والعمل علي إيجاد حلول فعالة وسريعة لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
وأضاف الداودي بأن قريتي حمرا دوم وابوحزام تم إدارجهما ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وسيتم تنفيذ العديد من المشروعات والمجمعات الخدمية التي تخدم أبناء القريتين، بالإضافة إلى تعيين أبناء القريتين بتلك المشروعات لتوفير فرص عمل حقيقية لهم.
ومن جانبهم؛ قدم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عدد من المقترحات والمشروعات التي من شأنها إحداث طفرة تنموية حقيقية لأبناء القريتين معربين عن شكرهم وتقديرهم للواء أشرف الداودي محافظ قنا على مجهوداته المبذولة لخدمة المواطنين، ودوره الفعال فى شتى القطاعات للقضاء علي الخصومات الثأرية.
كما استعرض القيادات التنفيذية بالمحافظة الوضع الراهن فيما يتعلق بالمشروعات الخدمية المتوفرة بكلتا القريتين وكذا عرض الخطط المستقبلية المزمع تنفيذها من مرافق وخدمات اساسية بتلك القريتين لاحداث طفرة تنموية بتلك القريتين.
واستمع محافظ قنا وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ إلى شكاوى أهالى القريتين ومطالبهم ووعدهم بدراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها بما يضمن تحقيق مطالبهم فى اسرع وقت ممكن من خلال إدراج القريتين ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.