«العربي للمسؤولية المجتمعية»: «مجتمعي تك» اكتشاف لحياتنا بطريقة رقمية

قال الدكتور محمد عزام، الأمين العام المساعد للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية، إن ملتقى "مجتمعي تك" فكرة جديدة قديمة يهدف إلى دعم استخدام التكنولوجيا في خدمة المجتمع. 

جاء خلال الجلسة الافتتاحية لانطلاق الدورة الأولى من ملتقى "مجتمعي. تك" دار الأوبرا المصرية، اليوم الإثنين، برعاية وزارات الاتصالات والمالية والثقافة والبيئة والتضامن، وبشراكة استراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة للهجرة والأمم المتحدة للتطوع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكذلك الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).
وأوضح عزام أن إطلاق "مجتمعي تك" يأتي في ظل وجود تحديات عصيبة وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد، دفعت للتفكير بطريقة مختلفة، مشددا على أنه لولا دعم  الحكومة المصرية لم يكن هناك مجتمعي تك لإلقاء الضوء حول كيفية دعم التكنولوجيا للمجتمع. 
وتابع :"فيروس كوفيد 19 غير العالم وعلى قدر أضراره لكنه أعطى دروسا لضرورة إعادة اكتشاف حياتنا بطريقة رقمية". 

وشدد على أن الملتقى سيشهد الإعلان عن الفائزين بجائزة “امتياز" – الجائزة العربية للتكنولوجيا لخدمة المجتمع، على مستوى العالم العربي، وهي جائزة سنوية لتحديد أفضل الممارسات التكنولوجية لخدمة المجتمع كمؤسسات أو مشروعات أو مديري المسئولية المجتمعية، وتسليط الضوء على تلك النماذج الناجحة لإظهار المجهودات في مجال المسؤولية المجتمعية المتعلقة بتوظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع. 

وأشار إلى أنه خلال الملتقى سيصدر عنه "إعلان القاهرة" تحت عنوان "التكنولوجيا لخدمة المجتمع" والذي سيضم توصيات الجلسات الحوارية ونقاشات الخبراء، والبالغ عددهم أكثر من 80 متحدث من قيادات الدولة والمنظمات الأممية والشركات العالمية والخبراء الدوليين، ليتم تحويلها إلى مبادرات ومشروعات قابلة للتنفيذ.

وسيناقش الملتقى حسب عزام، عدة محاور هامة لإلقاء الضوء على المجهودات التي تقوم بها الدولة المصرية في العديد من الملفات ومنها، التكنولوجيا المالية لخدمة المجتمع نحو مزيد من الشمول المالي، وآليات دمج الشركات الصغيرة ضمن المنظومة الاقتصادية الأكبر، ومستقبل المنظومة الصحية في ظل التسارع التكنولوجي وجائحة كورونا، والتكنولوجيا من أجل المرونة للتصدي لجائحة كورونا وما بعدها، والتكنولوجيا الملائمة لخدمة المجتمع، وتعليم الجيل الرابع، والاستثمار الإنمائي، وزيادة فاعلية القوة الناعمة الوطنية من خلال التكنولوجيا، وتخليق الوظائف في عصر الآلات.
ويشهد الملتقى أيضا الإعلان عن الفائزين بجائزة “امتياز" – الجائزة العربية للتكنولوجيا لخدمة المجتمع، على مستوى العالم العربي، وهي جائزة سنوية لتحديد أفضل الممارسات التكنولوجية لخدمة المجتمع كمؤسسات أو مشروعات أو مديري المسئولية المجتمعية، وتسليط الضوء على تلك النماذج الناجحة.