طلاب مدارس المتفوقين يستغيثون بالتعليم العالي: «من حقنا دخول الجامعات الأهلية»

تقدم عدد من طلاب  مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوچيا “STEM” خريجي الثانوية هذا العام باستغاثة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

قالوا في استغاثتهم: "تقدم عدد كبير منا يتخطى 400 شخص للجامعات الأهلية في برامج مختلفة وخاصة بعد اجتماع  وزير التعليم العالي مع أولياء أمورنا بمقر مجلس النواب بتاريخ 27/6/2021 والذي أقر  بقبول عدد لا محدود من طلبة ستيم الراغبون في الالتحاق بالجامعات الأهلية الاربعة وبدون الالتزام بشروط المجموع أو الحد الأدني حيث أن الدراسة بمدارس المتفوقين ذات طبيعة خاصة، وقرار إنشاء الجامعات الأهلية الذي أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب كان موجهًا في الأصل لتكون امتدادًا لمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (ستيم)“.

وأضاف الطلاب: “أنه قد قام عدد كبير من طلاب ”ستيم" هذا العام للتقديم على الالتحاق بالجامعات الأهلية ودخلنا اختبارات القبول ولكن لا ندري كيف ستتم تقييمنا ولا يصح مقارنة طلبة ستيم بأشقائنا في الثانوية العامة المصرية حيث أن طبيعة الدراسة والامتحانات تقتضي بأن يتم مراعاتنا في التقييم لذلك نطالب  تطبيق شرط عدم الالتفات للحد الأدنى في مدارس المتفوقين ولا يتم مقارنة مجموعنا الاعتباري بالمجموع الاعتباري الذي سوف يتم حسابه للثانوي العام".

واستكملوا: “طُلب من العديد منا الحضور لمقر مكتب التنسيق العمومي والكائن في 96 شارع أحمد عرابي في المهندسين وتقديم صورة من شهادة الثانوية العامة حتي يتسني لهم حساب المجموع الاعتباري ولكن كيف سيتم قبولنا إن لم نستوفي الحد الادني للقبول مقارنة بالحد الأدنى في الثانوي العام.. علمًا بأن أقل مجموع عندنا يساوي الحد الأدني للقبول بكلية العلوم في الثانوي العام، فلا يصح أن تتم المقارنة بناءًا على الحد الادنى للمجموع أو حساب مجموع اعتباري يقل بفارق كبير (طبيعيًا) عن الثانوي العام”.

واختتم الطلاب: "نتمني منكم إعادة النظر وتوحيد الصفوف والوقوف بجانب طلاب مدارس المتفوقين قبل الإعلان عن نتيجة المقبولين بالجامعات الأهلية وإلا سيتم رفضنا جميعًا بدون وجه حق، وتطبيق قرارات التعليم العالي بالنسبة لنظام قبول مدارس المتفوقين في الجامعات الأهلية سواء في عدد المنح أو رغبات الطلاب للدخول على نفقتهم الخاصة. 

وأيضًا السماح للطلاب بالتقديم في القطاع الطبي بهذه الجامعات سواء علي نفقتهم أو تشملهم وزارة التعليم العالي بالمنح المقدمة من جانبها، ونأمل منكم الوقوف بجانب هذه العقليات الفذة والطموحة التي لم تتخلى عن حلمها في تحقيق ما تسمو إليه وإيمانًا برؤية الدولة في 2030 فإن هذا الجيل سيكون أيقونة للازدهار بمصر في جميع المجالات".