الخارجية الأردنية تدين الاعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثى على أراضى السعودية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم الأحد، الاعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثي على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، واستهداف المناطق المدنية بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة المُسيرة، وآخرها استهداف المنطقة الشرقية، وجازان ونجران، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين الأبرياء، وخلّف أضراراً ماديةً.
وأكدّ الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول: إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذه الأفعال الإرهابية، واستهداف المدنيين الأبرياء الذي يتنافى مع كافة القيم الدينية والإنسانية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وشدّد على وقوف المملكة إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في وجه كلّ ما يُهدد أمنها وأمن شعبها الشقيق، وأنّ أي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة هو تهديدٌ لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
يأتي هذا فيما أصيب طفلان سعوديان، وتضرر 14 منزلاً في مدينة الدمام في شرق السعودية، إثر اعتراض صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون، على ما أعلنت وزارة الدفاع صباح اليوم الأحد، وفقا لفرانس برس.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن الوزارة أن الاعتراض تسبب في تناثر شظايا على حي ضاحية الدمام، وإصابة طفل وطفلة سعوديين، وتضرر 14 منزلاً سكنياً.
من جانبها، أدانت الإمارات محاولة الحوثيين استهداف مدن بجنوب السعودية، من خلال الطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، التي اعترضتها قوات التحالف العربي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، أكدت الإمارات في بيان لـ "وزارة الخارجية و التعاون الدولي" أن استمرار "هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية".
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن "يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة"، مؤكدة أن "استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعد دليلا على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وجددت الوزارة "تضامن الإمارات الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها".