كشف هوية أول امرأة ماتت بكورونا في أمريكا
ذكرت تقارير إعلامية محلية، أن امرأة من ولاية كنساس توفيت في أوائل يناير 2020 أصبحت الآن أول شخص معروف يموت بسبب كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة “ذا ميركوري نيوز” أن شهادة وفاة لوفيل "كوكي" براون، التي توفيت في 9 يناير 2020 في ليفنوورث بكنساس، تم تعديلها مؤخرا لتقول إنها توفيت بسبب المرض.
وقال التقرير إنه "قبل ثلاثة أشهر، أضاف طبيب براون بهدوء "التهاب رئوي بكوفيد-19" كأحد أسباب وفاتها، ليس لتعديل سجل وفاتها فقط ولكن أيضا لإعادة كتابة الجدول الزمني فعليا لوقت وصول الوباء إلى الولايات المتحدة".
وذكر التقرير أن "شهادة وفاة براون الأصلية ذكرت أنها ماتت فقط بسبب سكتة دماغية ومرض انسداد رئوي مزمن. ولكن في مايو من هذا العام، تغير ذلك"، مضيفا أن عائلة براون لم تكن لديها علم حتى هذا الأسبوع.
وقال التقرير أيضا: "لماذا لا يزال لغزا. وفاتها مدرجة الآن في السجل الرسمي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لوفيات كوفيد بالولايات المتحدة، لكن الوكالة لن تعلق بالمزيد".
في السابق، كان يُعتقد أن أول حالة وفاة معروفة بسبب كوفيد-19 في الولايات المتحدة، حدثت في 6 فبراير 2020، لامرأة تعيش في سان خوزيه بكاليفورنيا.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، و روسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.