بلينكن يبحث مع نظيرته النرويجية الأوضاع الإنسانية بأفغانستان
بحث أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة، بمقر الوزارة بواشنطن، مع نظيرته النرويجية إيني ماري إريكسن سوريد، الأوضاع الإنسانية في أفغانستان.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزيرين أكدا التنسيق المستمر بينهما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن الجانبين جددا التزامهما بضمان ممر آمن يسمح لأي مواطن أمريكي أو شريك أفغاني أو أي مواطن أجنبي بمغادرة أفغانستان إذا أراد.
ولفت إلى أن الوزير الأمريكي أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره للشراكة القوية بين الولايات المتحدة والنرويج في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه لا ينوي حاليًا إجراء لقاءات مع مسؤولي حركة "طالبان" الأفغانية خلال زيارته إلى قطر.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية ، قال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي: "لا خطط لدي حاليا لإجراء أي لقاءات مع طالبان في الدوحة هذه الزيارة تخص بالدرجة الأولى علاقاتنا مع قطر والإعراب عن شكرنا لها على الدعم الذي قدمته".
بدوره، أوضح القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب آسيا وآسيا الوسطى، دين تومبسون، أن الولايات المتحدة لا تخوض حاليا اتصالات مباشرة مع قيادة "طالبان"، وسيتم اتخاذ قرار حول ما إذا يجب القيام بذلك في وقت لاحق بناء على الخطوات التي ستتخذها الحركة.
وعلى صعيد آخر، أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن بالعمل "الاستثنائي والشجاع"، الذي قامت به السفارة الأمريكية في كابول.
وقال بلينكن: "أنا واثق من أن مهاراتهم وتفانيهم ستستمر في الارتقاء بعملنا القنصلي ودبلوماسيتنا مع بدء فصل جديد".
كانت الولايات المتحدة قد أكدت أمس أنها علقت وجودها الدبلوماسي في كابول، وذلك بعد انتهاء مهمة القوات الأمريكية في أفغانستان.
ودعت حركة طالبان إلى إقامة علاقات طيبة مع الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات من خروج آخر الجنود الأمريكيين من كابول، لتنهي عشرين عامًا من الحرب.
وتواجه الحركة المسلحة الآن مجموعة من التحديات الجديدة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن المتحدث الرئيسي باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قال للصحفيين اليوم في مطار حامد كرزاي الدولي بالعاصمة الأفغانية، وهو آخر مكان كان يخضع للسيطرة الأمريكية: الإمارة الإيرانية تريد علاقات دبلوماسية طيبة مع الأمريكيين.