الحزن بعد الانفصال.. كيف تتعامل مع انتهاء العلاقة بطريقة صحية؟
عندما تنتهي العلاقة، يمكن أن تشعر وكأنها نهاية العالم، فهناك الكثير من القواسم المشتركة بين الحزن الذي نشعر به بعد الانفصال والحزن الذي يعقب وفاة أحد الأحباء.
هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في تحويل حالة اكتئاب ما بعد الانفصال إلى وقت لنمو الذات من جديد، وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبي.
من المحتمل أن تشعر بمجموعة من المشاعر، الخوف والغضب والارتباك والوحدة، فقد تصبح الخطط والأهداف التي وضعتها في تعداد الأحلام، الأمر الذي يدفعك للدخول في براثن الاكتئاب.
أوضح خبراء علم النفس، أنه بعد الانفصال قد تستمر في رؤية شريكك السابق، وهذا يزيد من احتمالية المصالحة التي يمكن أن تخلق الأمل ولكنها قد تسبب المزيد من المعاناة.
كما يمكن أن تؤدي نهاية العلاقة الرومانسية أيضًا إلى تعقيد العلاقات مع الآخرين، فقد يكون هناك اضطراب في دائرتك الاجتماعية، فمن المحتمل أن تفقد الكثير من الصداقات.
لماذا المهم التعرف على حزنك ومعالجته عندما تنتهي العلاقة؟
الحزن عملية طبيعية بعد أي نوع من الخسارة، حيث إنها تساعد عقولنا على التكيف مع واقعنا الجديد، فيمكن أن يؤدي تجنب الحزن إلى إبقائك عالقًا في مشاعر الوحدة والذنب والغضب - والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على احترامك لذاتك.
وأشار الباحثون، أن عدم معالجة الحزن يحرمك من فرصة مواصلة الحياة، حيث تعتبر نهاية العلاقة وقتًا جيدًا للتفكير في قيمك وتوضيحها وتحديد نوع الحياة التي تريدها في المستقبل.
كيف تتعامل مع انتهاء العلاقة بطريقة صحية؟
تواصل مع الأصدقاء والعائلة الداعمين لك، وشارك مشاعرك بصراحة مع الآخرين، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية.
كما لك التأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم والنشاط البدني وتناول الطعام بشكل جيد، بالإضافة إلى عدم التفكير في الماضي، وترك الشريك السابق وعدم التفكير فيه.