السفارة الأمريكية فى ليبيا: انتخابات ديسمبر توفر أفضل أمل للاستقرار
قالت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الجمعة، إن انتخابات شهر ديسمبر المقبل توفر أملًا للاستقرار.
وقالت السفارة الأمريكية، إن كل القادة الليبيين يتحملون مسئولية إجراء الانتخابات في موعدها، مشيرة إلى أن الليبيين لا يريدون أن يشهدوا صراعًا أهليًا مجددًا.
كان قد أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، أمس الخميس، أن حكومة الوحدة الوطنية حادت عن نهج توحيد المؤسسات والتحضير للانتخابات.
وقال إن مشكلة ليبيا لا تُحل إلا بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشيرًا إلى أن كل الأسس الدستورية والقانونية موجودة لإجراء الانتخابات الليبية.
كذلك، أضاف عقيلة صالح أن هناك انقساما في البلاد، لافتًا إلى أنه دون الانتخابات سيكون الوضع في ليبيا أسوأ، والحل هو انتخاب رئيس لكل الليبيين وتوحيد المؤسسات.
وجاءت تصريحات صالح على هامش لقاء مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، في الرباط.
من جانبه، قال بوريطة إن الانتخابات عنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصدر دبلوماسي قوله إن مشاورات عقيلة صالح في الرباط ركزت بشكل أساسي على الوسائل الممكنة، لإنهاء الأزمة الليبية وتجاوز العراقيل في سياق الاستعدادات الجارية للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي أكد، خلال لقائه السفير الإسباني لدى بلاده الأربعاء الماضي، ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها في ديسمبر المقبل "وفقاً لإرادة الشعب".
كما شدد صالح على ضرورة خروج كافة "القوات والمرتزقة" من كامل التراب الليبي.
وبحسب ما نشره موقع مجلس النواب الليبي، أكد السفير الإسباني من جهته دعم بلاده لإخراج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، واحترام قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.
بدورها دعت فرنسا، الأربعاء: “جميع القادة الليبيين إلى تحمل مسئولياتهم، لاحترام موعد الانتخابات العامة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في 24 ديسمبر 2021 ضروري للاستقرار والمصالحة السياسية في ليبيا، ندعو جميع القادة الليبيين إلى تحمل مسئولياتهم دون تأخير لتحقيق هذه العملية".