اليمن يشارك في جلسة التنمية والحكم الرشيد في اجتماع آسيا والمحيط الهادئ
شاركت اليمن بوفد يرأسه نائب وزير التخطيط والتعاون اليمني الدولي نزار باصهيب، اليوم، بمدينة جنيف، في جلسة التقييم والنقاش الخاصة بالتنمية الاجتماعية والبشرية والحكم الرشيد خلال الاجتماع الإقليمي لدول آسيا والمحيط الهادئ رفيع المستوى، وذلك في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا.
وأوضح باصهيب خلال العرض التقديمي والختامي للجلسة، كيفية ازدياد التحديات الاقتصادية في زيادة انعدام الأمن الغذائي ونزوح السكان وتأثير ذلك على الاقتصاد والبنية التحتية والزراعة وصمود القطاع الخاص، مؤكدًا على أهمية العمل مع شركاء التنمية في بناء استجابة متكاملة تعزز السلام وتدمج التنمية بطريقة استراتيجية مع الوصول العادل إلى تقديم المساعدة للجميع.
وتطرق إلى أهمية مساعدة البلدان الأقل نموًا من أجل الحفاظ على تقديم الخدمات الأساسية لدعم المجتمعات المحلية وتعزيز جهود إعادة الإعمار التي تركز على تنمية الدولة والمؤسسات.
جدير بالذكر أن مخرجات الاجتماع ستتيح الفرصة لحشد الدعم لصالح اليمن والبلدان الأقل نموًا في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس الذي سينعقد في العاصمة القطرية الدوحة، خلال يناير 2022، وستقدم اليمن برنامج العمل في العقد القادم الخاص ببناء قدرات الدول الأعضاء في الصمود والتعامل مع الصدمات الخارجية، ودعم جميع المجتمعات المحلية بشكل متساوٍ.
حذرت الأمم المتحدة تحذر من نفاد تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قبل سبتمبر المقبل، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية فى اليمن حاليا بنسبة 47% مع تلقى 1.82 مليار دولار من أصل 3.85 مليار دولار مطلوبة، لكن معظم الأموال ستنفد في سبتمبر.. مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافى ويمكن التنبؤ به حتى يستمر إرسال المساعدات للأشخاص الذين يحتاجون إليها.
وأشار المسئول الأممي إلى أنه بسبب محدودية التمويل، قد تضطر بعض الوكالات إلى تقليص البرامج اعتبارًا من سبتمبر 2021 فصاعدًا، بما في ذلك المياه والصرف الصحي والصحة والمأوى وغيرها من القطاعات، وستكون النتائج كارثية على ملايين الناس.
وبحسب بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت على ما لا يقل عن 28,000 شخص، وفق التقديرات الأولية، وألحقت أضرارًا بالبنى التحتية والمنازل والملاجئ، في الوقت الذي يهدد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 بدخول اليمن في موجة ثالثة.