تونس تتسلم دفعة جديدة من المعدات الطبية والأكسجين من السعودية
تسلمت السلطات التونسية، اليوم الأربعاء، دفعة جديدة من المعدّات الطبية ومكثّفات الأكسجين من المملكة العربية السعودية، في إطار مواصلة دعم جهودها في التصدي لجائحة كورونا المستجد.
وجددت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان أصدرته، اليوم، الإعراب عن شكرها للمملكة العربية السعودية على وقوفها الثابت مع تونس في هذا الظرف الوبائي الصعب ومواصلة المدّ التضامني الذي يعزز روابط الأخوة والتآزر بين الشعبين الشقيقين.
يشار إلى أنه تم تسلّم هذه المعدات ومكثّفات الأكسجين بحضور الفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية، والدكتور عبد العزيز بن علي الصقر، سفير المملكة العربية السعودية بتونس.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
و تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.