إيطاليا : وصول 191 مهاجرا غير شرعي جزيرة لامبيدوزا الصقلية
أعلنت مصادر أمنية إيطالية عن وصول 191 مهاجرا من خلال تدفقات الهجرة نحو لامبيدوزا الصقلية، اليوم الأربعاء خلال 7 عمليات رسو .
وأوضحت المصادر الأمنية - في بيان اليوم الأربعاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية - أن زوارق الدورية التابعة لمكتب حماية الموانئ وقوات الشرطة اعترضت 69 مهاجراًغير شرعي قرب رصيف فافالورو، بينهم 33 امرأة و12 قاصراً، على بعد 6.5 ميل بحري عن الجزيرة، بالإضافة لرصد 40 مهاجراً آخرين، بينهم امرأتان، أنقذهم رجال خفر السواحل على بعد حوالي 13 ميلاً بحريا من كبرى جرز الأرخبيل الصقلي .
وتم تعقب 19 مهاجرا من بلدان جنوب الصحراء من قبل زورق دورية تابع لرجال الشرطة ، بينهم 6 نساء و2 من القصر بصحبة ذويهم .. كانوا يبحرون على غير هدى على متن قارب اعتُرض على بعد حوالي 12 ميلاً بحريا.
وأشارت المصادر إلى أن رجال الشرطة ، قاموا بإنقاذ قارب على متنه 26 تونسيًا، بينهم امرأتان وقصر، على بعد 10 أميال بحرية عن لامبيدوزا، بينما شهدت آخر عمليتي رسو وصول 5 مهاجرين، تم اعتراضهم من قبل الشرطة ذاتها قرب جزيرة لامبيوني، و20 شخصًا، بينهم 8 نساء و4 قاصرين، اعترضهم عناصر خفر السواحل على بعد 7 أميال بحرية عن كبرى جرز الأرخبيل الصقلي.
وأضافت أنه من ناحية أخرى، تمكن 12 تونسيًا آخر من التهرب من ضوابط المراقبة ورسوا مباشرة عند رصيف مادونينا، حيث تعقبهم رجال الشرطة المالية .. وتم حجز القارب الذي يبلغ طوله حوالي 5 أمتار والمستخدم للعبور.
وعلي صعيد اخر.. ذكرت هيئة البحرية الوطنية (AMN) البرتغالية، أن الشرطة البحرية التابعة لها اعترضوا سفينة تقل 127 مهاجرًا غير شرعي على بعد 74 كيلومترًا من منطقة "سانتا ماريا دي لوكا" بجزيرة صقلية جنوب إيطاليا.
وأشارت الهيئة، في بيان اليوم، إلى أن عناصر مجموعة العمل بالشرطة البحرية اعترضوا السفينة، الإثنين الماضي، ورافقوها إلى ميناء جاليبولي الإيطالي، حيث نزل المهاجرون هناك.
وأضافت أن سفينة المهاجرين كانت تُقل ثلاثة أفراد يشتبه في أنهم مسئولون عن تسهيل مرور المهاجرين إلى إيطاليا.
وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية، اليوم، أن العملية جرت بعد إنذار أطلق من خلال مركز التنسيق الدولي في روما أفاد بوجود سفينة يشتبه في أنها تحمل مهاجرين قبالة منطقة "سانتا ماريا دي لوكا" بجزيرة صقلية.
وأوضحت أنه جرى اعتراض السفينة من قبل عناصر من الشرطة البحرية البرتغالية التي تعمل في نطاق عملية "ثيميس" بوسط البحر الأبيض المتوسط، بهدف دعم وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس).
