الولايات المتحدة: هجوم الحوثيين الأخير على مطار بالسعودية يطيل الصراع
أدانت الولايات المتحدة، بشدة هجوم الحوثيين الذي استهدف مطارا في مدينة (أبها) بالمملكة العربية السعودية؛ مما أدى لإصابة ثمانية مدنيين وإلحاق أضرار بطائرة تجارية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان صدر عن الوزارة اليوم - إنه منذ بداية العام، تعرضت السعودية لأكثر من 240 هجوما من جانب الحوثيين، بما عرض الشعب السعودي للخطر إلى جانب أكثر من 70 ألف مواطن أمريكي يقيمون في السعودية.
وأضاف أن الحوثيين كثفوا - كذلك - هجماتهم داخل اليمن في الأسابيع الأخيرة وخصوصا هجومهم على مأرب.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن هجمات الحوثيين تطيل أمد الصراع وتتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ومعاناة الشعب اليمني، كما تهدد جهود السلام في تلك الدولة.
ونوه إلى أن بلاده تدعو الحوثيين مجددا للالتزام بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، مغادرة آخر الطائرات العسكرية الأمريكية لأفغانستان إلى جانب القوات والموظفين الدبلوماسيين الأساسيين المتبقين.
وقالت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم، إن هذا الخروج يمثل نهاية أطول حرب للولايات المتحدة في الخارج بعد إنفاقها حوالي تريليوني دولار هناك، ومقتل ما يقارب 2000 جندي.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع حديث أن أغلب الأمريكيين يؤيدون بقاء قوات بلادهم في أفغانستان حتى إتمام إجلاء جميع الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة.
ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته مؤسستا إيبسوس وشبكة إيه بي سي الأمريكيتان، ونشرت نتائجه، فإن نحو 70% من الأمريكيين يتبنون هذا الرأي في مقابل 28٪ من المشاركين يرون عدم بقاء القوات طويلًا.
من ناحية أخرى، أعرب 60 % من الأمريكيين عن رفضهم لطريقة تعامل الرئيس بايدن مع أفغانستان مقابل 38 ٪ يؤيدونه.