نيوزيلندا تعلن اكتشاف سلالة جديدة شديدة التحور من كورونا
أعلنت وسائل اعلام نيوزيلندية، اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف سلالة جديدة شديدة التحور من فيروس كورونا نهاية يونيو الماضي.
وفي التفاصيل، أكدت وزارة الصحة بنيوزيلاندا اكتشاف سلالة جديدة شديدة التحور من فيروس كورونا نهاية يونيو الماضي لدى رجل قادم من الخارج، حسبما ذكرت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" نقلا عن مسؤول في الوزارة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة للصحيفة إن الرجل المصاب بسلالة С. 1.2 "وضع فور وصوله في مركز حجر صحي حكومي، ما أتاح تجنب انتشار العدوى".
وأضاف: "وزارة الصحة تراقب كافة سلالات كورونا المثيرة للقلق عن كثب. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعلنا نتحقق من تسلسل جينوم الفيروس في جميع العينات الإيجابية".
ويوم الاثنين، ذكرت بوابة Ayuitness الإخبارية أن سلالة جديدة من فيروس كورونا، أطلق عليها C. 1.2، اكتشفها الاختصاصيون في المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا.
ووفقا للعلماء، فإن السلالة الجديدة قد تكون أكثر عدوى وفي نفس الوقت أكثر مقاومة للقاحات.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن C. 1.2 قد اخترقت بالفعل جمهورية الكونغو الديمقراطية والصين ونيوزيلاندا والمملكة المتحدة والبرتغال وسويسرا وموريشيوس.
ومددت سلطات نيوزيلاندا في وقت سابق هذا الشهر الإغلاق الوطني الذي فرضته لاحتواء البؤرة الجديدة لوباء كوفيد-19 وسط مخاوف من تصاعد تفشي المتحور "دلتا" بالغة العدوى.
وبينما يحذر الخبراء من موجة رابعة وشيكة من كوفيد-19، أثارت التقارير الجديدة المتعلقة بمتغير جديد ناشئ يمكن أن يظهر في عام 2022 قلقًا عالميًا. فوفقًا لأستاذ متخصص في علم المناعة بواحدة من أبرز المؤسسات العلمية السويسرية، ETH Zurich، يجب أن يكون هناك استعدادات وإجراءات احترازية صارمة لمثل هذا المتغير الجديد لأنه يمكن أن يمثل "مخاطر كبيرة".
وبحسب ما نشره موقع "بولدسكاي" Boldsky، المعني بالشؤون الصحية، يُعرف المتغير المُحتمل باسم كوفيد-22، ويقال إنه من المرجح أن يكون أكثر فتكًا من متغير دلتا، الأكثر فتكًا بين متحورات كوفيد-19 حتى الآن. ولكن يجب العلم بأن كوفيد-22 ليس مرضًا حقيقيًا وإنما هو احتمال مستقبلي فقط، يتوقعه الخبير في مجال المناعة.