قائد اليونيفيل يرحب بدعوة مجلس الأمن للتعاون لضمان الاستقرار بلبنان

رحب رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول بدعوة مجلس الأمن الدولي لجميع الأطراف للتعاون مع اليونيفيل وفقا لآلية التعاون الثلاثية والتي تتم بين ممثلي لبنان وإسرائيل والبعثة الأممية لضمان الاستقرار في الجنوب اللبناني.

جاء ذلك تعليقا على قرار مجلس الأمن الدولي اليوم بتمديد ولاية اليونيفيل لسنة أخرى في الجنوب اللبناني.

وشدد على ضرورة التعاون لضمان أمن وسلامة قوات حفظ السلام وغيرها من الأمور المهمة للحفاظ على الاستقرار في الجنوب اللبناني.

وأكد ديل كول تطلعه إلى دعم الجيش اللبناني لزيادة الأنشطة المشتركة بينهما.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبني اليوم قرارا بتمديد ولاية اليونيفيل لسنة أخرى كما هو منصوص عليها في القرار 1701 الصادر عام 2006 والخاص بوقف إطلاق النار بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وأكدته قرارات لاحقة.

وفي القرار الذي صدر اليوم حاملا رقم 2591، طلب مجلس الأمن ولأول مرة من اليونيفيل اتخاذ "تدابير مؤقتة وخاصة" لدعم الجيش اللبناني بمواد غير الأسلحة مثل الغذاء والوقود والأدوية والدعم اللوجستي لمدة ستة اشهر، مؤكدا أن ذلك سيتم في حدود الموارد المتاحة، وبما يتوافق مع سياسة العناية الواجبة في مجال حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. 

وحث مجلس الأمن بقوة على مزيد من الدعم الدولي وزيادته للقوات المسلحة اللبنانية، مع التأكيد على ضرورة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بشكل فعال ودائم في جنوب لبنان.

وأكد مجلس الأمن الدولي أن الاجتماعات الثلاثية هي المنتدى الوحيد الذي يلتقي فيه ممثلون لبنانيون وإسرائيليون وهي ضرورية لحل النزاع وبناء الثقة.

جدير بالذكر أن اليونيفيل تضم حوالي 10,000 جندي حفظ سلام من 46 دولة مساهمة بقوات مع تفويض لمراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. 

كما أنها مكلفة بمساعدة ودعم القوات المسلحة اللبنانية في الحفاظ على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني خالية من العناصر المسلحة أو الأسلحة أو الأصول الأخرى غير المصرح بها. 

علاوة على ذلك، تساعد الحكومة اللبنانية بناء على طلبها في تأمين الحدود ونقاط الدخول الأخرى لمنع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة.