الصحة العالمية: الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاحات كورونا ليست رفاهية
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين إن الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاحات كورونا وسيلة لحماية الأكثر عرضة للخطر من المرض وليست رفاهية.
ودعت منظمة الصحة العالمية واليونيسف اليوم الاثنين، لإدراج المعلمين وموظفي المدارس ضمن المجموعات التي تمنح أولوية في عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا، لتمكين المدارس في أوروبا وآسيا الوسطى من إبقاء أبوابها مفتوحة.
وجاء في بيان مشترك صدر عن المنظمتين الأمميتين أن من الإجراءات لضمان بقاء المدارس مفتوحة طوال فترة الوباء، إعطاء المدرسين وغيرهم من موظفي المدارس لقاح كوفيد-19، على اعتبار أنهم جزء من مجموعات سكانية تشكل هدف خطط التطعيم الوطنية.
ودعت المنظمتان ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية ـ الدول إلى تطعيم الأطفال البالغة أعمارهم فوق 12 عاما ممن يعانون من مشاكل صحية تجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض الشديد جراء الفيروس.
بدوره، قال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه أنه "من الأهمية بالنسبة لتعليم الأطفال وصحتهم النفسية ومهاراتهم الاجتماعية أن نساعد المدارس في تزويد أطفالنا بالأدوات التي تجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع"، مضيفا أن الوباء كان وراء تعطيل يعد الأكثر كارثية للتعليم في التاريخ.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.