اعتقال رئيس حزب قلب تونس فى إحدى مدن الجزائر
أكد موقع "الشعب نيوز" التونسي، أنه تم القبض على رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي مقيمًا في شقة تقع بإحدى المدن الجزائرية القريبة من الحدود التونسية.
وأضاف أنه ومنذ ذلك التاريخ يجري التنسيق بين السلطات الجزائرية والتونسية لاتخاذ القرار المناسب في شأنه.
يذكر أن القروي قد تغيب عن الساحة السياسية والإعلامية منذ الإفراج عنه مطلع شهر يوليو الماضي.
وقد ترددت أخبار مؤخرا حول سفره إلى فرنسا.
من جهتها قالت صحيفة الشروق التونسية إن السلطات الجزائرية تولت القبض على رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وهو بصدد الفرار.
كان قد أعلن القضاء التونسي، يوليو الماضي، عن فتح تحقيق بشأن حصول 3 أحزاب سياسية بينها حزب قلب تونس الذي يتزعمه المرشح السابق للرئاسة نبيل القروي، تمويلات أجنبية خلال الحملات الانتخابية سنة 2019.
وقال مصدر قضائي إنه تم فتح تحقيق بشأن 3 أحزاب سياسية بينها النهضة وقلب تونس للاشتباه في تلقيها أموالا من الخارج خلال الحملة الانتخابية عام 2019.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها القبض على القروي، فقد تم الإفراج يونيو الماضي عن قطب الإعلام التونسي والمرشح للانتخابات الرئاسية الماضية الملاحق في قضايا تبييض أموال وفساد، حسب ما أفاد محاميه.
وكان القروي قد بدأ في الخامس من يونيو إضرابًا عن الطعام بسبب انقضاء أكثر من ستة أشهر على توقيفه ونقل إثر ذلك إلى المستشفى ثم أُعيد إلى السجن.
وأصدرت محكمة النقض التونسية يونيو الماضي قرارًا بالإفراج عنه بعد توقيفه لأكثر من 6 أشهر.
وذكر المحامي نزيه الصويعي لوكالة الأنباء الفرنسية "قرر قاضي التعقيب (النقض) إطلاق سراح نبيل القروي"، عازيا القرار إلى تجاوز المدة القانونية للتوقيف.
وأمضى القروي (57 عاما) في التوقيف أكثر من شهر قبل خوض الانتخابات الرئاسية في العام 2019، إذ يلاحقه القضاء منذ العام 2017 في ملف غسل أموال وتهرب ضريبي.