الاتحاد الأوروبى يطلب مساعدة باكستان فى إجلاء موظفيه من أفغانستان
طلب مسئولون في الاتحاد الأوروبي مساعدة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية في إجلاء موظفي الاتحاد من أفغانستان، وذلك مع اقتراب الموعد النهائي لإجلاء المواطنين المقرر في 31 أغسطس.
وذكرت صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية، اليوم السبت، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أجلت حتى الآن الجزء الأكبر من سلكها الدبلوماسي والموظفين المحليين في كابول عقب سقوط أفغانستان في قبضة طالبان وتدهور الوضع الأمني هناك، بالأخص عقب التفجيريين اللذين وقعا في محيط مطار كابول أمس الأول الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي منعت الخطوط الجوية الباكستانية في يوليو عام 2020 من القيام برحلات جوية داخل الدول الأعضاء بالاتحاد لمدة 6 أشهر بسبب مخاوف أمنية، وفي أبريل الماضي، قامت وكالة سلامة الطيران الأوروبية بتمديد قيود السفر لأجل غير مسمى.
وأعلن الجيش الأمريكي، في بيان، أنه وجّه ضربة بطائرة مسيّرة في شرق أفغانستان لعضو بتنظيم "داعش" مسئول عن التخطيط.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، جاء ذلك بعد يوم من هجوم خارج مطار كابول أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا وعشرات المدنيين الأفغان.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قال، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستتعقب المسئولين عن الهجوم، وإنه أمر وزارة الدفاع بإعداد خطط لضرب الجناة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة وقعت في إقليم ننجرهار شرقي كابول، لكنها لم توضح ما إذا كان الهدف مرتبطًا بهجوم المطار.
وقال الجيش الأمريكي، في البيان: "تدل المؤشرات الأولية على أننا قتلنا الهدف، لم نعلم بسقوط ضحايا من المدنيين".
وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.
وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود "خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة"، مضيفًا أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعًا، واصفًا ما حدث بأنه "مأساوي".
وأكد "ماكينزي" أن التحقيق جارٍ فيما يخص وجود "تيارات تهديد نشطة للغاية" للمطار الأفغاني.