واشنطن: الحرب الأهلية فى إثيوبيا تقوض فرص النمو الاقتصادى للبلاد
أفادت شبكة يورو نيوز الأوروبية، أن الحرب الأهلية المستعرة في إثيوبيا سوف تحقق على فرص النمو الاقتصادي والتجاري للبلاد، فضلا عن تقويض علاقاتها الاقتصادية مع واشنطن.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي، إن الحرب المستمرة والأزمة الإنسانية في شمال إثيوبيا قد تؤثر على المزايا التجارية للبلاد بموجب قانون النمو والفرص في إفريقيا (أغوا).
ويوفر برنامج قانون أغوا التجاري لدول إفريقيا جنوب الصحراء وصولاً معفيًا من الرسوم الجمركية إلى الولايات المتحدة بشرط أن تفي بمتطلبات معينة للأهلية، مثل إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار في الولايات المتحدة وإحراز تقدم نحو التعددية السياسية.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي كاثرين تاي في بيان : إن الممثل التجاري الأمريكي كاثرين تاي التقت بكبير المفاوضين التجاريين الإثيوبيين مامو ميهريتو .
وجاء في البيان: "أثارت (تاي) الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا وسط الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في شمال إثيوبيا ، والتي يمكن أن تؤثر على أهلية إثيوبيا المستقبلية لقانون النمو والفرص الأفريقي (أغوا) إذا لم تتم معالجتها".
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد على الفور على طلبات للتعليق وفقا للشبكة الأوروبية.
ويوفر قانون أغوا، الذي تمت الموافقة عليه في عام 2000، للبلدان الأفريقية وصولاً معفى من الرسوم الجمركية إلى السوق الأمريكية لأكثر من 1800 منتج بهدف دعم النمو الاقتصادي الأفريقي وصدرت إثيوبيا بضائع بقيمة 525 مليون دولار إلى الولايات المتحدة في عام 2020.
وعلقت واشنطن، جمهورية الكونغو الديمقراطية من الشراكة التجارية بسبب انتهاك حقوق الإنسان المزعوم ، لكنها أعادت عضوية ذلك البلد في عام 2020.
واندلع الصراع في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا في نوفمبر 2020 وانتشر الآن إلى المناطق المجاورة.
وقالت الأمم المتحدة إن جرائم الحرب قد تكون ارتكبت من قبل جميع أطراف النزاع.
وقالت حكومة إثيوبيا إنها ستحاسب مرتكبي الانتهاكات ونفت منع وصول المساعدات الغذائية إلى المنطقة.