وزير الخارجية الأمريكى يبحث هاتفيا مع نظيره البريطانى الوضع فى أفغانستان بعد التفجيرين
بحث وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، هاتفيا اليوم الجمعة، مع نظيره البريطاني دومينيك راب، تطورات الموقف في أفغانستان في أعقاب الهجومين الإرهابيين في كابول و أسفرا عن مصرع و إصابة الكثير من الضحايا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان اليوم - إن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الهاتفي أهمية مواصلة التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وبريطانيا في مكافحة الإرهاب، كما ناقشا المشاركة الدولية بشأن مستقبل الأوضاع في أفغانستان.
وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.
وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود "خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة"، مضيفًا أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعًا، واصفًا ما حدث بأنه "مأساوي".
وأكد ماكينزي أن التحقيق جارٍ فيما يخص وجود "تيارات تهديد نشطة للغاية" للمطار الأفغاني.
و\شدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن التركيز في الوقت الحالي ينصب حول "المضي قدماً وضمان عدم حدوث هجوم آخر من هذا النوع"، لأنها حسب وصفه يمكن أن تكون "وشيكة و أن تحدث في أي لحظة".
وصرّح ماكينزي بأن البنتاجون يعمل على تحديد مرتكبي الحادث و "نحن مستعدون لاتخاذ إجراء ضدهم".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن عملية الإجلاء من المرجح أن تتم "تحت ضغط وتحت هجوم"، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تأمين وصول الأمريكيين للمجال الجوي.
وأفاد ماكينزي بأن المسؤولين في واشنطن يعتقدون أن الهجمات سوف تستمر و"سنفعل كل شئ نستطيعه لمنع هذه الهجمات".
