القضاء اللبناني يصدر مذكرة إحضار بحق حسان دياب في قضية انفجار مرفأ بيروت
أصدر المحقق العدلي اللبناني طارق بيطار، الخميس، مذكرة إحضار بحق رئيس وزراء تصريف الأعمال حسان دياب، فيما يخص تفجيرات مرفأ بيروت.
واعتبر بيطار انه لا قيمة قانونية لرد امانة مجلس الوزراء بشأن عدم صلاحيته لاستجواب رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، لذا وأصدر بالتالي مذكرة جلب بحقه وحدد 20 سبتمبر موعداً للاستماع اليه، وفقا لموقع لبنان 24.
وكان تغيب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، عن الحضور أمام المحقق العدلي القاضي طارق البيطار للاستماع إليه في ملف انفجار مرفأ بيروت. وفق صحيفة النهار اللبنانية.
فيما وجه دياب خطابا إلى المحقق العدلي في لبنان طارق البيطار اعتبر فيه أن المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء هو المرجع الصالح ولا صلاحية للقضاء في هذا المجال.
وسبق أن وجه المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اتهامات بـ«التقصير الجنائي» لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب و4 وزراء سابقين وقيادات أمنية.
وفي بداية الشهر الجاري، شددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، على ضرورة ضمان الحكومة اللبنانية إجراء تحقيق شفاف وفعال وشامل ونزيه في أحداث انفجار مرفأ بيروت فى الرابع من أغسطس من العام الماضى، ومحاسبة المسؤولين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، في تصريحات من جنيف، إنه في ظل تفاقم اليأس وتصاعد الغضب في لبنان، وبعد مرور اثني عشر شهرا على الانفجارين، لا يزال الضحايا وأحباؤهم يناضلون من أجل العدالة والحقيقة، "ويبدو أن التحقيقات قد تعثّرت وسط غياب مقلق للشفافية والمساءلة."
وكان أول انفجار، قد وقع في مرفأ بيروت عند الساعة السادسة وثماني دقائق بالتوقيت المحلي في الرابع من أغسطس 2020، بعد نشوب حريق في أحد عنابره التي تحتوي على كمية كبيرة من الأمونيوم، تلاه انفجار هائل ألحق دماراً كبيراً بالمرفأ. كما تضررت أجزاء واسعة من العاصمة بيروت.
ودعت المفوضية السامية أيضا السلطات اللبنانية إلى تعزيز حق الضحايا في الانتصاف والتعويض.