الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل القلق من تزايد إصابات «كورونا»
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، بعد بيانات أظهرت تدهور معنويات المستهلكين الألمان مع ارتفاع الإصابات بـ"كوفيد-19"، بينما تأثرت الأجواء سلبا أيضًا جراء القلق
بشأن آفاق السياسة النقدية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، وكانت أسهم شركات التجزئة والتعدين بين أكبر الخاسرين.
وما زال القلق ينتاب المستثمرين قبل الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الاتحادي المقررة يوم الجمعة، حين من المرجح أن تقدم كلمة يلقيها جيروم باول رئيس المجلس تلميحات بشأن خطط تقليص برنامجه التحفيزي.
وفي وقت سابق، رفع البنك المركزي الكوري الجنوبي سعر فائدة الأساس عن مستوى قياسي متدن، وهو أول اقتصاد كبير في آسيا يفعل ذلك.
وكشف مسح أن معنويات المستهلكين الألمان تدهورت مع الاقتراب من سبتمبر إذ أن تسارع التضخم وارتفاع الإصابات بكوفيد-19 تسببا في ترددهم على نحو أكبر في الشراء.
ونزل المؤشر داكس القيادي الألماني 0.8 بالمئة لأدنى مستوى في قرابة أسبوع، بينما تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 0.6 بالمئة لكل منهما.
وهبط سهم مجموعة دي.دبليو.إس 8.9 بالمئة بفعل تقرير ذكر أن السلطات الأمريكية تجري تحقيقا بشأن دعاوى استدامة تتعلق بذراع دويتشه بنك الألماني لإدارة الأصول.
وارتفع سهم فيفندي الفرنسية 2.4 بالمئة بعد أن قالت وحدتها التابعة يونيفرسال ميوزيك جروب إنها تتوقع نمو الإيرادات أكثر هذا العام وإنها تهدف لسداد توزيعات فور إدراجها في أمستردام.
وفي سياق متصل، ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، وصعدت أسهم السفر لليوم الرابع على التوالي، بينما تحركت الأسواق عالميًا داخل نطاق ضيق قبل تحديث للسياسة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في نهاية الأسبوع.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش بعد إغلاق قياسي لوول ستريت.
ويقل المؤشر الأوروبي عن ذروته بأقل من واحد بالمئة.
وكسبت أسهم السفر والترفيه 0.7 بالمئة لتسجل أعلى مستوى فيما يزيد عن أسبوع.