رئيس جامعة الأزهر: وثيقة الأخوة الإنسانية دعوة للتسامح

قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الأزهر بمجهودات وقيادة د. أحمد الطيب في دعم مسيرة الإنسانية وإعمار الأرض واستخلاف الإنسان فيها من خلال توقيعه وبابا الفاتيكان على وثيقة الأخوة الإنسانية بأبو ظبي التي تؤكد بنودها على التعايش السلمي بين بني البشر جميعًا.

وأشاد بالتعاون مع وزارةِ الهجرة من خلال مبادرة "مصر بداية الطريق"، بالقارة السمراء لتكريم قادة إفريقيا والعرب ممن تلقوا تعليمهم في مصر وتولوا مناصب قيادية في بلادهم بالتعاون مع الجهات المعنية في الأزهر الشريف ووزارتي الدفاع والداخلية.

جاء اللقاء بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وعدد من سفراء الدول وعمداء الكليات ومسؤلي سفراء الأزهر ورؤساء اتحادات الطلاب من الوافدين.

من ناحيته، قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إن قضية الهجرة غير الشرعية هي قضية دولية محلية عالمية، ويأتي هذا اللقاء في وقت تبدلت فيه المفاهيم والمصطلحات، وتأتي أهمية هذا اللقاء في ارتباطه بأحد مقاصد الشريعة الإسلامية، ألا وهو قتل النفس والتي جاء الإسلام ليحافظ عليها، كما أنها من حقوق الدولة والمصالح المرسلة، ومن القضايا الحيوية والجوهرية التي لا بد فيها من التعاون بين كافة المؤسسات.

بدوره، أكد أسامة ياسين، أن المواطن المصري يلمس بوضوح ما تقوم به القيادة السياسية للحفاظ على أبنائها المهاجرين بطرق شرعية وكذلك بمركب النجاة للهجرة غير الشرعية، وهذا نلمسه كقيادات أثناء الزيارات الرسمية خارج مصر وأثناء اللقاءات مع الأزهريين بالخارج.

أشارت الدكتورة أنوار عثمان، المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، إلى أن برنامج "سفراء الأزهر أونلاين" يتناول هذا الموضوع الشائك الذي يمس أغلب الأسر المصرية وما يشكله من خطر على الأمن القومي والإستراتيجي ولقد نجحت القيادة في مكافحتة أمنيا، باعترافِ العالم كله، فمنذ عام 2016م ميلاديا لم تشهد مصر ظاهرة مراكب الموت.

تم استعرض أنشطة مشروع سفراء الأزهر ومساهمته في تكامل التلاقي بين الأزهرِ وكَافَة قطاعات الدولة والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، وكذلك تفنيد الأفكار المتطرفة، وتنمية إمكانيات الطلاب في المجالات المتنوعة تكنولوجيا وعلى المستوى الشخصي والفكري، وتدعيم الحوار المجتمعي بالمبادرات والزيارات وتدعيم الحوار المجتمعي بالمبادرات والزيارات التي قام بها مسؤلو المشروع لعدد كبير من الكنائس.