كامالا هاريس تندد بسلوك الصين الترهيبي في البحر الجنوبي
اتّهمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس اليوم الثلاثاء بكين بالاستمرار باعتماد سلوك ترهيبي حيال جيرانها في بحر الصين الجنوبي، في وقت تسعى فيه واشنطن لرصّ صفوف حلفائها في مواجهة الصين.
وتريد الولايات المتحدة كذلك طمأنة شركائها على خلفية القلق من انكفاء أميركي أثاره الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان.
وقالت هاريس في اليوم الثاني لزيارتها سنغافورة إنّ "بكين تواصل ممارسة الضغوط والإكراه والترهيب والمطالبة بالغالبية العظمى من بحر الصين الجنوبي".
وأضافت "تصرفات الصين تستمر في تقويض النظام العالمي المستند إلى القانون وفي تهديد سيادة الدول".
وعرضت هاريس في خطابها بالتفصيل أهداف السياسة الخارجية للإدارة الأميركية في آسيا.
وأكدت نائبة الرئيس الأميركي "الولايات المتحدة متحدة في وحدة صف مع حلفائها وشركائها أمام هذه التحديات".
وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة البحر الغني بالموارد والذي تعبر خلاله تريليونات الدولارات من التجارة البحرية سنويًا.
إلا أن أربع دول من جنوب شرق آسيا هي بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام لديها مطالب سيادية في المنطقة نفسها.
واتهمت بكين بنشر عتاد عسكري في المنطقة من بينها قاذفات صواريخ وبتجاهل قرار صادر عن محكمة دولية في 2016 اعتبر أن لا أساس لمطالبات الصين.
وتفاقم التوتر في الأشهر الأخيرة بين بكين والدول التي تعارض مطالباتها في بحر الصين الجنوبي.