في ذكرى وفاتها.. كيف أبدعت أمينة رزق في شخصية الأم؟
تحل غدا ذكرى وفاة الفنانة أمينة رزق والتي لقبت بـ"عذراء الشاشة العربية"، حيث تعتبر من الفنانات أصحاب المسيرات الطويلة في الفن، حتى وقتنا هذا نعشق أفلامها الدرامية التي أثرت في الكثيرين.
ولدت أمينة رزق في الخامس عشر من أبريل عام 1910 بمدينة طنطا، فلم تمنعها العائلة من التمثيل، حيث كان مولد السيد البدوي البداية فدائمًا ما كانت تواظب على حضوره منذ السادسة من عمرها.
توفيت «عذراء الشاشة العربية» في 24 أغسطس 2003، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وذلك بعد صراع استمر شهرين مع المرض، لتفتقد السينما العربية أكثر الفنانات التى أبدعت بدور الأم.
«أمينة رزق.. البارعة في دور الأم»
استطاعت الفنانة الراحلة أمينة رزق، أن تتقن دور الأم، فأكثر من 100 فيلم ظهرت به كأم، فتعبيرات وجهها وصدقها جعلها الأفضل بين فنانات جيلها.
فلم تحصل أمينة رزق على البطولة المطلقة قط لكن كانت عنصرًا أساسيًا في العديد، بل وكانت محور الكثير من الأفلام، فدائمًا ما كان الحديث من قبل النقاد عن دورها والإشادة به.
أمينة رزق.. فاقد الشئ يعطيه كيف أبدعت أمينة رزق في شخصية الأم؟
بمجرد رؤية الفنانة أمينة رزق، يحدث بداخلك الشعور بالحنان، فتعبيرات الوجه ونظراتها المملؤه بالطيبة وحنان الأم، جعلتها الخيار الأول للكثير من المخرجين في ادوار الأم.
أتقنت الفنانة «عذراء الشاشة» على الرغم من عدم زوجها، فأدورها كأم خالدة في الأذهان، ولحنانها الطاغي واحتوائها لمن حولها من الفنانين والعاملين بالمجال أطلقوا عليها لقب «ماما أمينة» وهى كانت فعلًا أمًا.
قدمت أمينة رزق دور الأم من مختلف الطبقات الاجتماعية التي يغلب على تعاملاتها مع أولادها الحنان والعطف والرحمة، والحزم إذا لزم الأمر، كما حدث في أفلام «بداية ونهاية ــ دعاء الكروان ــ الشموع السوداء ــ أمهات فى المنفى ــ الكيت كات» وغيرها.