تفاصيل ضبط مصنع يعبئ «مياه الحنفية» ويبيعها كمعدنية
أكد المهندس عبد المنعم خليل وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية رئيس قطاع التجارة الداخلية، أن الحملات الرقابية مستمرة على مصانع المياة المعبأة والشركات التي تقوم بتعبئة عبوات زجاجية بالمياه الطبيعية من الآبار الجوفية للتأكد من المواصفات القياسية والجودة.
مصنع مياه الحنفية يقع تحت ظاهرة الغش التجاري
وأضاف "خليل" لـ"الدستور"، أن صاحب المصنع المضبوط غير المرخص والذي قام بتعبئة زجاجات مياه من مياه الحنفية على أنها مياه معدنية أو مياه طبيعية يواجه مخالفة الغش التجاري بعد إجراء العينات ورفعها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة وطالبنا محافظ الجيزة بغلق المصنع كإجراء ضمن الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تداول هذه المياة إلى المستهلكين.
مصنعان فقط ينتجان مياة معدنية وهي غالية الثمن
وأضاف وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية رئيس قطاع التجارة الداخلية، أنه لا توجد مياه معدنية في مصر باستثناء مصنعين لأنها مياه غالية الثمن، لافتا إلى أن المياه المتداولة من الشركات في الأسواق هي مياة طبيعية أو معبأة من آبار جوفية تقوم على استخلاص نسب الأملاح والشوائب منها وإعادة بيعها للمواطن بسعر العبوة الرسمية 4 جنيهات الزجاجة لتر ونصف و2 جنيه ونصف الزجاجة 600 مللي جرام.
وشدد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية رئيس قطاع التجارة الداخلية، أنه في حال وجود شكاوى المواطنين التقدم بها لغرفة العمليات بالوزارة والجهات الرقابية مثل جهاز حماية المستهلك ومباحث التموين.
وقال أنه يتم التحرك فورا نحو الشكوى والعمل على تشكيل فريق عمل رقابي للتوجه إلي أماكن المخالفة للتأكد من صحتها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين وتحرير محاضر بالمخالفات ورفعها إلى النيابة العامة بعد أخذ العينات ورفعها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من عدم مطابقتها للمواصفات القياسية.