«التعاون الدولي»: الاهتمام بقطاعات الصحة والتعليم والطاقة أصبح أكثر من أي وقت مضى
قالت وزارة التعاون الدولي، عبر موقعها الإلكتروني، إن جائحة كورونا تسببت في اضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية، وأصبح اهتمام قادة العالم أكثر من أي وقت مضى نحو كيفية البقاء وتيسير سبل العيش، حيث أصبحت قطاعات الصحة والتعليم والطاقة تشهد اهتمامًا أكثر من أي وقت مضى.
ووسط الأزمات التي خلفتها جائحة كورونا، تبرز فرص فريدة للتعافي، وفي هذا الإطار تقدم مبادرة «إعادة تدشين استراتيجيات البناء» التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في مايو 2020، رؤى لمساعدة صانعي القرار، لتحديد الأولويات الوطنية، وكيفية التعامل مع الظروف الراهنة، وطبيعة نماذج الأعمال الجديدة، انطلاقًا من الرؤية والخبرة المتوافرة للقادة المشاركين في المنتدى، وتسعى المبادرة لتدشين عقد اجتماعي جديد يقوم على إعلاء البشر وتكريمهم.
ولفتت إلى أنه في ضوء التطور التكنولوجي غير المسبوق، الذي يتسارع خلال الفترة الحالية بسبب جائحة فيروس كورونا، يجب على الأطراف ذات الصلة والمعنيين، تشكيل بيئات عمل بشكل يحقق التوازن بين ضرورات الخصوصية والكفاءة.
ومن الضروري الاستفادة من الظروف والموارد الحالية في المنطقة، مثل المعدلات العالية لانتشار الإنترنت وتوافر الشباب الموهوبين في مجال التكنولوجيا، كأساس للتكامل على المستوى الإقليمي للبنى التحتية الرقمية والأسواق المحلية، بما في ذلك توفير مجموعة متنوعة من الخدمات الاجتماعية والمالية للتكنولوجيا على المستوى المحلي، فضلاً عن هيكل حوكمة شامل على المستوى الإقليمي، ويجب أن تكون الحلول التكنولوجية موجهة نحو سد الفجوة الرقمية مع التركيز على الفرد باعتباره العامل الرئيسي والمستفيد من التقدم التكنولوجي.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أكدت على أهمية التحول الرقمي، خلال الفترة الحالية لما يشده العالم كله من تطور وتحول تكنولوجي كبير، مؤكدة ان الحكومة المصرية استطاعت تطوير البنية التحتية الرقمية بطريقة آمنة ومرنة.
وأضافت الوزارة، انها أطلقت منصة تحت مسمى "المبتكرون لمستقبل أفضل"، وبدورها تعمل المنصة على رصد التحول الرقمي في مصر، لافتة إلى أنه تم إطلاق تطبيق يدعى "فاتورة" يعمل على تيسير التعاملات التجارية بين رواد الأعمال والمورّدين ويعزز سوق السلع الاستهلاكية سريعة التداول في مصر.