فى عيد ميلاده.. قصة «فتحى عبدالوهاب» من سينما جده فى طوخ إلى الشهرة
فنان مبدع متعدد الأوجه الفنية، أحبه الجمهور في أدواره الكوميدية وحتى الشريرة صاحبة الإطلالة الخفيفة، يحتفل اليوم الفنان فتحي عبدالوهاب بالذكرى الـ50 لميلاده، والتي قضى نصفها في عالم الشهرة والمجد مع دخوله الوسط الفني.
سينما جد فتحى عبدالوهاب
كانت لتنشئة الفنان فتحي عبدالوهاب شكل مختلف، فمنذ أن كان طفلا وانجذب للوسط الفني، فكان جده في إحدى قرى مدينة طوخ بمحافظة القليوبية يمتلك سينما، وكان فتحي مقيما فيها فتعرف على كل الثقافات وعشق السينما منذ أن كان طفلا، فقرر أن يمتهن تلك المهنة حتى أصبح من أهم نجوم الوطن العربي حاليا.
وفي لقاء إعلامي سابق عبر قناة «أون»، قال فتحي: "جدي كان عنده سينما في قرية ريفية، وكل الأطفال في عائلتنا لما الأجازة تيجي الآباء والأمهات عشان يرتاحوا منهم شوية يودوهم عند جدي في القرية".
بالرغم من حلمه، إلا أنه حصل على بكالوريوس من كلية التجارة، ولم تقف دراسة التجارة حائلا أمامه، فقرر الحصول على دبلومة تذوق فني من أكاديمية الفنون، كما حصل أيضاً على ليسانس الآداب في التمثيل والإخراج من قسم المسرح، بدأ مسيرته الفنية وهو لا يزال طالباً في كلية التجارة، وعندما وصل للسنة النهائية بالكلية ذهب أحد أصدقائه وقدم أوراقهما إلى المخرج «لينين الرملي» والفنان محمد صبحي، وشارك معه في مسرحية «بالعربي الفصيح» قبل 29 عاما.
انطلق فتحي عبدالوهاب بعدها في عالم المسرح فقدم 3 مواسم من «بالعربي الفصيح»، ثم قدم بعدها مسرحية «اللي بنى مصر» بعدها بعامين.. وكانت البداية القوية للغاية، خاصة في السينما من خلال فيلم «طيور الظلام» مع الفنان الكبير عادل إمام، وانطلق بقوة لعالم السينما والدراما التليفزيونية، وشارك في أعمال مهمة مثل فيلم «زهايمر» ومسلسل «دهشة».
وقدم فتحي عبدالوهاب عددا من بطولاته الهامة خلال الفترة الماضية، مثل مسلسل «القاهرة كابول» مع الفنان طارق لطفي، حيث وضع كل خبرته الفنية في هذا العمل من خلال دور إعلامي متسلق يفعل أي شيء مقابل الحصول على ما يريد.