حماد: مشروع قومي للتحول من الغمر إلى الري الحديث في 4 ملايين فدان
تشهد الفترة الحالية تنفيذ عدة مشروعات قومية كبرى فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والزراعية لتحسين معيشة جميع المواطنين، وتحقيق إنجازات حقيقية على أرض الواقع، منها المشروعات القومية التى تستهدف توفير الإحتياجات المائية لجميع القطاعات مع إتباع سياسة الترشيد من خلال إستخدام النظم الحديثة في الرى ومشروع تأهيل المساقى وتبطين الترع المتعبة لترشيد إستهلاك المياه.
وأكد السعيد حماد، رئيس جهاز تحسين الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تم حتى الآن حصر 1000 فدان خلال هذا الأسبوع من مساحة 400 ألف فدان في أراضى الدلتا الجديدة بالتنسيق بالمشاركة مع هيئة التعمير والتنمية الزراعية، ومركز بحوث الصحراء ومعهد بحوث الأراضي والمياه بمركز البحوث الزراعية لتصل المساحة الزراعية في الدلتا الجديدة الي مليون ونصف فدان أراضى زراعية من إجمالي 2مليون و200 ألف فدان على أن تكون باقي المساحة مجمعات صناعية وقرى ومدن سكنية وعمرانية ومناطق خدمية.
وأشار حماد لـ"الدستور"، إلى أن ري الدلتا الجديدة من خلال معالجة مياه مصرف النوبارية وترعة الحمام معالجة ثلاثية لمياه مصرف النوبارية استخدامها في الري بجانب ترعة الحمام مع المياه الجوفية ليكون هناك ثلاث مصادر للري بما فيها المياه الجوفية لزيادة عمر واستدامة المشروع وسد الفجوة الغذائية وذلك مع عملية الزيادة السكانية والانفجار السكاني وتوزيع الأراضي الجديدة في إطار التوسع الأفقي للزراعة لسد الفجوة في القمح والزيوت النباتية وسيتم زراعة عباد الشمس وبعض الخضروات.
وأضاف أن هناك مشروع قومي للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث في مساحة 4 ملايين فدان في الوادي والدلتا وجاري تجهيز الخطة لتدبير الاحتياجات من شبكات الري عن طريق وزارة التجارة والصناعة حيث تقوم المصانع بانتاج شبكات الري، وتقوم وزارة الإنتاج الحربي بتوفير مضخات المياه اللازمة لضخ المياه، وكذلك الطاقة الشمسية لرفع المياه.