اقتصاد النرويج يعود إلى مستويات ما قبل كورونا جراء زيادة الإنفاق
عاد اقتصاد النرويج إلى مستوياته ما قبل جائحة كورونا في الربع الثاني، حيث تسبب إعادة فتح أغنى دولة في منطقة الشمال في زيادة في الاستهلاك.
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن مكتب الإحصاءات النرويجي اليوم الجمعة إن إجمالي الناتج المحلي في البر الرئيسي، الذي لا يشمل النفط والغاز وصناعة الشحن النرويجية، "عاد تقريبا لنفس مستوى فبراير 2020، وهي الفترة السابقة على وصول الجائحة بالكامل النرويج".
وساعد نظام الرعاية الاجتماعية الشامل والرقمنة واسعة الانتشار في الصمود أمام الجائحة بشكل أفضل من الدول الأخرى، بينما تعتمد الدولة الغنية بالنفط أكثر من ذي قبل على أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم من أجل تحفيز الميزانية.
وبعد أن عرقلت القيود لمكافحة فيروس كورونا التعافي الاقتصادي مطلع العام، أدى إعادة الفتح إلى زيادة "ملحوظة" في النشاط الاقتصادي، بحسب البنك المركزي، وفي يونيو الماضي توقع البنك أن ينمو اقتصاد البر الرئيسي بنسبة 8ر3 % العام الجاري و4.1 % في 2022.
ونما اقتصاد البر الرئيسي 1.4 % في الربع الثاني من بداية العام، وهي معدلة وفقا للتغيرات الموسمية، بحسب مكتب الإحصاءات.
كان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت بلومبرج آراءهم قد توقعوا نموا بنسبة 1.6 % بينما كان البنك المركزي النرويجي قد توقع مكاسب بنسبة 0.8 % في يونيو.
وقد أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العالم ليبلغ 209 ملايين و915 ألفا و414 إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4 ملايين و401 ألف و878 وفاة.
وذكرت الجامعة، في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس 625 ألفا و153 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 37 مليونا و291 ألفا و739 حالة، وتأتي البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ 572 ألفا و641 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 20 مليونا و494 ألفا و212 إصابة.
في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 433049، وإجمالي إصابات 32 مليونا و322 ألفا و258 إصابة، وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ250469 وإجمالي إصابات 3 ملايين و152 ألفا و205 إصابات.
ترتيب إصابات كورونا على مستوى العالم
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.