تحقيق رسمي حول نظام القيادة الآلية في سيارات «تسلا»
ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن منظمين فدراليين لسلامة المركبات في الولايات المتحدة بدأوا تحقيقًا رسميًا في نظام القيادة الآلية في شركة السيارات الكهربائية الشهيرة "تسلا".
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن ذلك يأتي بعد سلسلة من الحوادث المميتة التي خلفت ما لا يقل عن 17 شخصًا مصابًا ومقتل شخص واحد.
منذ عام 2018، قالت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة إنها حددت 11 حادثًا حيث اصطدمت سيارات تسلا بمركبة واحدة أو أكثر.
نظام القيادة الآلية يغطي ما يقدر بنحو 765 ألف سيارة عبر الموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2014 و2021، وتتطلب ميزة القيادة الذاتية المحدودة من تسلا وجود إنسان للعمل.
وفي سياق آخر، قال موقع "ذا فيرج" التقني، إن شركة “تسلا Tesla” الأمريكية عملاق صناعة السيارات الكهربائية، استدعت أكثر من 285 ألف سيارة في الصين؛ بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأوضح الموقع، أن الشركة استدعت هذه السيارات بسبب مخاوف متعلقة بسلامة نظام تثبيت السرعة، مضيفًا، نقلًا عن الإدارة الصينية لتنظيم السوق، أن نظام تثبيت السرعة يمكن تفعيله بسهولة أثناء القيادة ما يسبب زيادة سرعة السيارة بطريقة غير متوقعة.
وأشار "ذا فيرج" إلى أنه تم استدعاء 249 ألفا و855 سيارة موديل 3 وطراز Y، صنعت في مصنع تسلا في شنجهاي، و35 ألفًا و655 سيارة موديل 3 تم استيرادها، وجميعها تم إنتاجها بين ديسمبر 2019 ويونيو 2021.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن الشركة لن تنتج نسخة مطورة من طرازها S Plaid.
ونقل موقع "تك كرانش" التقني عن الرئيس التنفيذي للشركة قوله، إن النموذج الأصلي للسيارة "جيد جداً".
وأضاف ماسك، أن الموديل S Plaid هو "أسرع سيارة أُنتجت على الإطلاق من أي نوع"، حيث يمكن للسيارة التسارع من صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في أقل من ثانيتين.
وقال ماسك، إن تسليم سيارة "تسلا" من طراز S Plaid قد تأخر لمدة أسبوع، وقال ماسك: "موعد تسليم السيارة السيدان الكهربائية سيتم تأجيله من أجل إنهاء تعديل أخير".