وزير الخارجية المغربي يبحث مع مدير مكافحة الأمراض بالاتحاد الإفريقي سبل دعم التعاون
بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مع مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأفريقي الدكتور جون نكينجاسونج، اليوم الثلاثاء، سبل دعم التعاون الثنائي في المجال الصحي.
من جانبه، أكد الدكتور جون نكينجاسونج - في تصريحات له: أن تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المغرب سيساعد بالتأكيد على مكافحة الوباء في إفريقيا.
وأعرب عن دعم مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها لجميع الإجراءات التي يتخذها المغرب من أجل مكافحة كوفيد-19 على الصعيدين المحلي والقاري.. مشيرا في هذا الصدد إلى التبرعات التي قدمها المغرب خلال عام 2020 إلى ما لا يقل عن 20 بلدا أفريقيا لمساعدتها على مكافحة الجائحة.
وأبرز مدير المركز: أن زيارته للمغرب تهدف إلى بحث السبل الكفيلة بتمكين البلدان الإفريقية من الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال.
يشار إلى أن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها مؤسسة تقنية متخصصة تابعة للاتحاد الأفريقي، تم إنشاؤها لدعم مبادرات الصحة العامة بالدول الأعضاء وتقوية قدرات مؤسسات الصحة العمومية على رصد ومكافحة تهديدات الأمراض والتصدي إليها بسرعة وفعالية.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.