باحثون يجيبون.. هل ينشر الأطفال عدوى فيروس كورونا المستجد؟
كان دور الأطفال في نشر فيروس كورونا سؤالًا رئيسيًا منذ الأيام الأولى للوباء حتى الآن، نظرًا لأن بعض البلدان تسمح للمدارس بالبدء في إعادة فتح أبوابها بعد أسابيع من الإغلاق، وتمثل نسبة إصابة الأطفال بحالات كورونا المستجد نسبة ضئيلة أقل من 2٪ من الإصابات المبلغ عنها في الصين وإيطاليا والولايات المتحدة كانت في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
الأطفال معرضون لخطر أقل
لكن الباحثين منقسمون حول ما إذا كان الأطفال أقل عرضة من البالغين للإصابة بالفيروس ونشره، حيث يقول بعض العلماء إن مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن الأطفال معرضون لخطر أقل، وفقا لهذا الرأي فإن الأطفال ليسوا مسئولين عن غالبية عمليات الانتقال ودعم البيانات المفتوحة، وفقا لموقع health care.
مصير العودة للدراسة
ويجادل علماء آخرون ضد العودة المتسرعة إلى الفصول الدراسية، يقولون إن الإصابة بالعدوى بين الأطفال أقل من البالغين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم لم يتعرضوا للفيروس بنفس القدر خاصة مع إغلاق العديد من المدارس، ويقول الباحثون إن الأطفال لا يخضعون للاختبار في كثير من الأحيان مثل البالغين، لأنهم يميلون إلى أن تكون لديهم أعراض خفيفة أو معدومة، وهذا لا يعني أنهم لا يصابوا بالمرض.
الأطفال أيضا ينشرون العدوى
إذا كان الأطفال ينشرون الإصابة بالفيروس مثل البالغين، فمن المحتمل أن ترتفع الإصابات في الأسابيع القليلة المقبلة في البلدان التي عاد فيها الأطفال بالفعل إلى المدرسة، كما يقول العلماء.
أعراض كورونا لدى الأطفال أقل حدة
ويدرس علماء آخرون الاستجابات المناعية للأطفال لمعرفة سبب ظهور أعراض أكثر اعتدالًا من البالغين عند الإصابة، وما إذا كان ذلك يقدم أدلة على العلاجات المحتملة.
وفقا لدراسة نُشرت في 27 أبريل في مجلة The Lancet Infectious Diseases 1، والتي نُشرت لأول مرة كمسودة أولية في أوائل مارس، حللت الأسر التي لديها حالات مؤكدة من فيروس كورونا في الصين، ووجدت أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات كانوا عرضة للإصابة بالعدوى مثل البالغين، ولكنهم أقل عرضة للإصابة بأعراض حادة.