«أنا مصرية».. «ذكرى» توثق دور المرأة من العصر الفرعوني حتى الآن
فكرت ذكرى مصطفى في دعم المرأة المصرية، بأدوارها المشرفة في المجتمع مع اختلاف الثقافات، من خلال مشروع تخرجها، من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان.
وتقول ذكرى لـ«الدستور» إن فكرة المشروع جاءت عبارة عده لوحات للمرأة المصرية: «فى البداية نفذت اسكتش عن الفلاحة المصرية القديمة، ومنها قررت أتكلم من خلال رسوماتي عن المرأة المصرية بطريقة مختلفة ومع توثيقها في كل ثقافة».
الفلاحة المصرية
ويهدف مشروع ذكرى إلى إبراز دور المرأة المصرية في المجتمع، فصَورت الفلاحة المصرية بجمالها وأزياؤها التي تعرف بها، كما أوضحت ذكرى أن هذه الفلاحة المصرية لها دور كبير في الريف، من خلال مساعدة زوجها في العمل.
وعن خطوات رسم لوحاتها توضح ذكرى: "رسمت على ورق نصبيان، بألوان جواش، وبعدها قمت بعمل (سكان) للرسومات ومنها قامت بتعديلها بطريقة الديجيتال لمعالجة المانوال"
المرأة الفرعونية
وتفتخر ذكرى بما قدمته في مشروعها، الذي يهدف إلى دعم المرأة: "منذ العصر الفرعوني حيث الملكة نفرتنيتي وحتشبسوت وحتى الآن، حيث كان دور المرأة واضح في نهضة المجتمع من خلال عملها في كافة المجالات".
المرأة الأسوانية
وعن المرأة الأسوانية، تعبر ذكرى عن كونها تشبه الفلاحة المصرية إلى حد كبير، مع اختلاف ستايل الملابس والإكسسوارت النوبية، كما أنها أبرز ما يميز بلادها ثقافة رسم الحنة في الأفراح: "صورت الحنة فى يدها، كما رسمت ثقافة المثلثات الملونة في الزخارف دليل على الثقافة النوبية".
المرأة القبطية
أما المرأة القبطية، فكان لها نصيب أيضًا من رسومات ذكرى، فتوضح صاحبة الرسومات الداعمة للمرأة: "كان للمرأة القبطية أيضًا دورًا كبيرًا في خدمة الكنيسة والوطن، فكنت حريصة على رسمها".
كما صورت ذكرى، لوحة لـ 3 فتيات، يعبرن عن العصر الحالي، فتوضح ذكرى: واحدة منهن دكتورة دورها ينصب على معالجة المرأة والثانية مهندسة ولها دور في السعي إلى البناء وإبرز جمال بلدنا، وأخرى تعمل مضيفة، فى خدمة بلدنا، وأن كل واحدة لها دور تنمية المجتمع".
بماذا تحلم ذكرى؟
وتتمنى ذكرى بأنه تعمل كـ"ديزاينر" في شركات الدعايا والإعلان، حتى تستطيع تطبيق أفكار التصاميم التي تود تنفيذها، كما أنها تحلم بأن المشروع يكبر، حتي يستطيع المصريون التعرف أكثر على أدوار المرأة بمختلف ثقافاتها.