كندا تلزم موظفيها الفيدراليين بالتطعيم ضد كورونا
ألزمت الحكومة الكندية جميع الموظفين الفيدراليين بتلقي لقاح كورونا في وقت تشهد البلاد موجة رابعة من فيروس كورونا، أثارها متحور "دلتا" سريع الانتشار.
وقال وزير الشؤون الحكومية دومينيك لوبلان: "نفرض التلقيح في الوظيفة العامة الفيدرالية.. الحكومة الكندية هي أكبر صاحب عمل في البلاد، إذ تشمل الوظيفة العامة الفدرالية نحو 300 ألف موظف".
وأضاف: "تهدف الجهود إلى مساعدة كندا في بلوغ المناعة التي نحتاج إليها لمعاودة فتح اقتصادنا، وإبقائه مفتوحا وحماية آلاف الأفراد".
ولم يحدد الوزير ماهية العقوبات التي قد يتعرض لها الموظفون غير الملقحين، مؤكدا أنه "يتوقع التزامهم جميعا بهذا التدبير".
وأوضح أن "الأشخاص من غير القادرين على تلقي اللقاح لدواع طبية سينظر في حالة كل منهم على حدة".
وسيحدد تاريخ سريان الإجراء خلال الأسابيع المقبلة، لكن يفضل أن يطبق سريعا وفي موعد أقصاه أكتوبر المقبل بالنسبة إلى قطاع النقل.
وتشير البيانات الحكومية إلى تلقي 71% من الكنديين جرعة واحدة من لقاح مضاد لـ"كوفيد – 19"، فيما ناهزت نسبة الملقحين بالجرعتين 62%.
ويأتي القرار قبل أقل من شهر من إعادة فتح الحدود الكندية أمام الوافدين الأجانب الملقحين في السابع من سبتمبر المقبل، أي بعد عام ونصف عام من إغلاقها بسبب الوباء.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، و روسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان"الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.