نقيب الأشراف: القوات المسلحة ستظل درعا وسيفا يحمى الوطن
أشاد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، بجهود القوات المسلحة المصرية في بسط الأمن والأمان على كل أرجاء البلاد، في ظل تحديات متعددة، سواء في مواجهة شبح الإرهاب الأسود أو تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وقال نقيب الأشراف، في بيان له اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة المصرية ستظل درعًا وسيفًا يحمي الوطن، وتبذل قصارى جهدها في سبيل ذلك، وتضحي بكل ما هو غالٍ ونفيس من أجل حماية الحدود وتوفير الأمن للمصريين جميعًا، مشيرًا إلى أن ما نجحت به قواتنا المسلحة هو امتداد للعمل على تحقيق الاستقرار الداخلي والقضاء على بؤر الإرهاب في ظل إخلاص وصدق تتمتع به القيادة السياسية المصرية، وينفذه جنودنا الشرفاء والمخلصين في القوات المسلحة والشرطة المصرية.
ونعى نقيب الأشراف، شهداء القوات المسلحة الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم، ومن سبقهم على مدار السنوات الماضية، سعيًا وتحقيقًا للرسالة التي حملها هؤلاء الجنود على عاتقهم، داعيًا المولى- عز وجل- أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويوفق قائدها وجيشها ورجال أمنها لما فيه الخير.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان، وأن يوفق قادتها لما فيه صلاح العباد وأمن البلاد، وأن يجزي قائدها خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه كل يوم من إنجازات، وأن يحفظ أهلها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء.
من ناحيته، أشاد الأزهر الشريف بالجهود المتواصلة للقوَّات المسلحة وبسالة أبطالها الشرفاء وتضحياتهم في القضاء على البؤر الإرهابيَّة، واقتلاع جذورها من أرض سيناء الغالية؛ وذلك بعد جهود القوَّات المسلحة في ملاحقةِ العناصر الإرهابيَّة، خلال الأيام الماضية، التي أسفرت عن القضاء على 13 إرهابيًّا.
وشدد الأزهر على ضرورة مواجهة هذه الجماعات الإرهابيَّة بكل حزم، مؤكدًا أن هذه الجماعات تخلَّت عن كل معاني الرحمة والإنسانيَّة، وتعمَّدت ترويع الآمنين وبثَّ الخوف والرعب، مشددًا على أن الإسلام بريءٌ مما تمارسه هذه الجماعات المنحرفة من جرائمَ وقتل وسفك للدماء البريئة.
وقدَّم فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر أبطالنا، شهداء القوات المسلَّحة البواسل، الذين استشهدوا خلال تلك العمليات، داعيًا الله- عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمتِه وأن يسكنهم فسيح جناتِه، وأن يُلهمَ أهلهم وذويهم الصبرَ والسلوانَ، وأن يَمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.