قاتل حماته وابنته فى بولاق الدكرور يكشف السبب وراء ارتكابه الجريمة
أقر المتهم بقتل حماته وابنته في بولاق الدكرور، بارتكاب الواقعة عقب القبض عليه.
وأشار المتهم خلال التحقيقات، إلى أنه قرر الانتقام من حماته؛ لاعتقاده أنها وراء انفصال زوجته عنه، وحرمانه من ابنته.
وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، وتمت الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال الجثتين، ونقلهما إلى المشرحة، عقب مناظرتهما، كما أجرى المتهم معاينة تصويرية، وأوضح لرجال المباحث كيفية ارتكابه الجريمة.
كان اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطارًا بمقتل ربة منزل وحفيدتها الرضيعة في ظروف غامضة داخل شقتها في دائرة القسم.
وبالانتقال والمعاينة، تبين العثور على جثتي كل من «سالمة م» وحفيدتها وتدعى «فريدة» تبلغ من العمر 7 أشهر وإصابتهما بعدة طعنات ذبحية في مناطق متفرقة من الجسم، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، تمهيدًا لتفريغها للوصول للجاني، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن.
وطلبت النيابة العامة المباحث باستدعاء أسرة الضحيتين لسماع أقوالها حول الواقعة.
عقوبة القتل العمد
وتصل عقوبة القتل العمد، بحسب قانون العقوبات إلى الإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، حيث إن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
ويشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدي في حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهي: أن يكون الجاني قد ارتكب جناية قتل عمدي مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.