فى يوم الشباب العالمى.. «تنسيقية الأحزاب»: خطوات ثابتة نحو «السياسة بمفهومها الجديد»
يحتفل العالم اليوم بيوم الشباب العالمي، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، استجابة لتوصية المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب في لشبونة، عام 1998.
ويحل اليوم العالمي للشباب هذا العام، في وقت تُولي القيادة السياسية هذه الشريحة اهتمامًا بالغًا، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الشباب، وصقل قدراتهم، والعمل على تمكينهم بعد تأهيلهم المناسب، وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من العبور إلى المستقبل.
وحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد الشباب المصري في الفئة العمرية (18 ـ 29) سنة، بلغ 20,6 مليون نسمة، طبقا لتقديرات السكان عام 2020.
وتوجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه بفئة الشباب وتنمية قدراتهم وتأهيلهم للقيادة، ودعت شباب مصر للإيمان بأن المستقبل سيكون أفضل، وأن يعملوا على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التطوعية التي تتيحها الدولة ومنظمات المجتمع المدني، والمساهمة في مسيرة البناء والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وخطت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خطوات ثابتة نحو تحقيق شعار "سياسة بمفهوم جديد"، منذ تأسيسها بتوصية فى أحد مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث بدأ شبابها فى العمل على قدم وساق من أجل تنمية حقيقية للحياة السياسية والاصطفاف خلف الوطن، فهى تضم في طياتها عدد من الأحزاب السياسيية المختلفين فى الرؤى والأفكار ولكنهم اتفقوا على الاصطفاف خلف الوطن وحمايته.
وأحدثت التنسيقية حراكا سياسيا قويا داخل الحياة السياسية فمصر، فتغيرت الأوضاع السياسية وأصبح هناك إقبالا للشباب على فهم مجريات الأمور والمشاركة السياسية عقب عزوف دام لسنوات، فقد أولى الرئيس أولوية هامة للشباب والاهتمام والاستماع لهم وظهر ذلك من خلال لقاءات الرئيس معهم من خلال المؤتمرات الشبابية، وهو ما أحدث حالة من الاختلاف الجذري فى العملية السياسية المصرية.
وتضم التنسيقية ما يقارب 25 حزبا سياسيا من مختلف الأطياف، قاموا بإحداث نهضة حقيقية على مستوى هيكلها الداخلي وكوادرها وطموحاتها، فرغم اختلاف أيديولوجيات أعضائها إلا أنها شكلت منصة حوارية تجمع معظم الأطياف السياسية بداخلها اتفقوا على حب الوطن وإعلاء المصلحة العليا.